ألعاب يومية
·01/10/2025
الجاذبية الدائمة للأساطير اليونانية في ألعاب الفيديو مستمرة مع الإعلان عن لعبة "مينوس"، وهي لعبة روغلايك جديدة تضع اللاعبين في دور مينوتور الأسطوري. بعد نجاح لعبة "Hades 2"، يقدم هذا العنوان منظورًا جديدًا للأساطير القديمة، ويتحدى اللاعبين للدفاع عن متاهتهم.
تقلب لعبة "مينوس" السرد التقليدي للمينوتور، حيث تجعل اللاعبين يلعبون دور أستريون، الوحش نفسه. بدلاً من أن يكون أستريون ضحية، يتم تكليفه بحماية ملاذه من المغامرين الغزاة الذين يبحثون عن كنوزه. يقدم هذا التصور الجديد تجربة لعب فريدة من نوعها، مبتعدًا عن القصص النموذجية التي تتمحور حول الأبطال.
يبدو أن اللعبة تمزج بين عناصر الدفاع عن البرج وتقدم الروغلايك. سيقوم اللاعبون بتصميم وتحسين متاهات معقدة، باستخدام الفخاخ مثل الغازات السامة والصخور المتدحرجة لإحباط المتسللين. ومن المثير للاهتمام، يبدو أن أستريون نفسه يلعب دورًا استراتيجيًا أكثر، وأقل مباشرة في القتال، مما يسمح لدفاعات المتاهة بالقيام بالعبء الأكبر.
في حين أن لعبة "مينوس" تختلف عن أسلوب "Hades 2" المليء بالإثارة، إلا أنها تشترك في صيغة الروغلايك حيث يعني الفشل البدء من جديد. وهذا يضمن إمكانية إعادة اللعب ويبقي اللاعبين منخرطين أثناء تعلمهم وتكييف استراتيجياتهم. إن الإمكانات السردية للعبة هي أيضًا نقطة اهتمام، خاصة بالنظر إلى ظهور المينوتور سابقًا في "Hades".
لا يوجد لدى لعبة "مينوس" حتى الآن تاريخ إصدار ثابت، ولكن يتوفر إصدار تجريبي حاليًا على Steam. يتيح ذلك للاعبين المتحمسين الغوص في المتاهة وتجربة آليات اللعبة الفريدة بشكل مباشر، مما يوفر خيارًا مقنعًا لأولئك الذين يبحثون عن هوسهم التالي في الألعاب بعد استكشاف أعماق "Hades 2".









