ألعاب يومية
·15/09/2025
كشف المنتج التنفيذي السابق لـ BioWare، مارك دارا، أن فريق التطوير وراء لعبة Anthem أدرك في وقت متأخر من إنتاج اللعبة أنها كانت في ورطة خطيرة. جاء هذا الإدراك بعد أن أبلغت شركة Electronic Arts المطورين أن درجة Metacritic المستهدفة قد تم تخفيضها إلى السبعينات، وهو انخفاض كبير عن هدف BioWare التاريخي للحصول على درجات في التسعينات.
أوضح دارا، في سلسلة من مقاطع الفيديو التي تفصل "ما حدث في Anthem"، أنه بحلول سبتمبر أو أكتوبر 2018، قبل أشهر قليلة من إطلاق اللعبة، كان فريق BioWare يدرك أن Anthem كانت "قادمة بحماس شديد، حارة جدًا". في هذه المرحلة، قام القادة بتغيير الهدف للعبة.
"لم يكن لدينا هدف Metacritic من قبل، ولكن الآن أصبح من الواضح جدًا أننا نستهدف لعبة في السبعينات"، صرح دارا. "تاريخيًا، كانت ألعاب BioWare دائمًا تستهدف درجة 90، أي أن تكون في التسعينات".
علق دارا أيضًا على صعوبة تحقيق والحفاظ على درجات أعلى من 90. وأشار إلى أنه حتى مع وجود لعبة رائعة، فإن بعض الدرجات المنخفضة من النقاد يمكن أن تخفض المتوسط بشكل كبير، مما يجعلها معيارًا صعبًا لتحقيقه باستمرار.
لعبة Anthem، التي توقف تطويرها رسميًا وتم سحبها من الإنترنت في يناير، تحمل حاليًا درجة Metascore تبلغ 59. تُعتبر هذه الدرجة على نطاق واسع انعكاسًا لمشاكل أداء اللعبة، ونقص المحتوى الجذاب في نهاية اللعبة، وفي النهاية، قرار إنهاء دورة حياتها، بدلاً من تصميمها الأساسي فقط.
من بين العديد من المشكلات التي ساهمت في صعوبات Anthem، سلط دارا الضوء على نقص موارد المعالجة المخصصة. منع هذا النقص اللاعبين من الوصول إلى تفاصيل مهمة حول غنائمهم وإدارة تجهيزاتهم أثناء اللعب النشط. لم يدرك الفريق خطورة هذه المشكلة إلا في وقت متأخر جدًا من دورة التطوير، وعند هذه النقطة ثبت خطأ العديد من الافتراضات و"احترقت الكثير من الجسور".









