ألعاب يومية
·18/08/2025
تواجه لعبة إطلاق النار والنهب الشهيرة، The First Descendant، حاليًا انتقادات كبيرة لاستخدامها إعلانات مولدة بالذكاء الاصطناعي. هذه الإعلانات، التي ظهرت على منصات مثل تيك توك، تدعي زورًا أن اللعبة هي "أشهر لعبة إطلاق نار تقمص أدوار في العالم". ومما يزيد الجدل، يبدو أن إعلانًا واحدًا على الأقل يحاكي مظهر ستريمر حقيقي دون موافقة واضحة.
تشير التقارير إلى أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي تتميز بمزامنة شفاه غير طبيعية وأصوات "غريبة"، مما يثير علامات استفهام فورية للمشاهدين. وقد أبرز تجميع لهذه المقاطع على ريديت انتشار هذه الإعلانات، حيث أشار أحد المستخدمين إلى أنه عثر على أربعة مقاطع من هذا القبيل في 15 دقيقة فقط من التصفح. وقد أثار استخدام الذكاء الاصطناعي للمحتوى الترويجي غضب مجتمع اللعبة، وخاصة من صناع المحتوى الفعليين.
"إنه حقًا صفعة على الوجه لصناع محتوى [The First Descendant] أن يستخدموا الذكاء الاصطناعي في إعلانات كهذه بدلاً من صناع المحتوى الفعليين، خاصة وأن منصة Nexon Creators تضم أكثر من 8.8 ألف شخص مسجلين فيها،" جاء في منشور على ريديت، مسلطًا الضوء على الإهانة المتصورة لقاعدة صناع المحتوى الحالية للعبة.
يتعمق الجدل مع مزاعم بأن أحد إعلانات الذكاء الاصطناعي يقلد بشكل وثيق صانع المحتوى DanieltheDemon. لا يزال من غير الواضح ما إذا كان DanieltheDemon قد شارك في إنشاء الإعلان أو الموافقة عليه. وقد أدى هذا التقليد، بالإضافة إلى الادعاءات المبالغ فيها بالشعبية، إلى اتهامات بممارسات تسويقية خادعة.
عبر الكثيرون في مجتمع الألعاب عن ردود فعل سلبية قوية. "بصراحة، إنه أمر محرج،" علق أحد مستخدمي ريديت. "أعتقد بصدق أن هذه الإعلانات ستضر باللعبة بالفعل لأن أي شخص كان مهتمًا ولو قليلاً بتجربتها سيرى هذه الإعلانات ويفكر: لا توجد أي فرصة على الإطلاق."
هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها لعبة The First Descendant نفسها في مأزق. عند إطلاقها، اضطرت اللعبة إلى إزالة العديد من الأيقونات التي اتهمها اللاعبون بأنها مسروقة من Destiny 2، بعد رد فعل مجتمعي كبير. هذه المشكلات السابقة، بالإضافة إلى الجدل الحالي حول إعلانات الذكاء الاصطناعي، ترسم صورة للعبة تكافح مع صورتها العامة واستراتيجياتها التسويقية.









