ألعاب يومية
·29/07/2025
بعد قضاء أكثر من 50 ساعة مع نسخة مُعاد تصميمها من لعبة Oblivion، يجد محرر الميزات في GamesRadar+، آندي براون، نفسه منجذبًا مرة أخرى إلى لعبة تقمص الأدوار الكلاسيكية Fallout: New Vegas. لقد أعادت هذه الرحلة الأمل في أن تستعيد Fallout 5 جذور السلسلة العميقة في تقمص الأدوار، على عكس التوجه الأكثر تركيزًا على الحركة في الألعاب الحديثة مثل Fallout 4.
إن عودة براون للانغماس في صحراء موهافي في Fallout: New Vegas تسلط الضوء على نقاط قوة اللعبة الدائمة. يؤكد السرد، الذي غالبًا ما يُقارن ببالاد مارتي روبنز "Big Iron"، على خيارات اللاعب وتأثير بطل غامض على العالم. وهذا يتناقض بشكل حاد مع Fallout 4، التي يصفها براون بأنها "لعبة إطلاق نار مباشرة" تضحي بعمق تقمص الأدوار من أجل حركة فورية ومرئيات مصقولة.
على الرغم من لعبه Fallout: New Vegas بشكل مكثف، يجد براون نفسه مضطرًا لإعادة زيارتها، حتى عندما يغريه أسلوب لعب Fallout 4 الأكثر سهولة. يكمن جوهر جاذبية New Vegas في حوارها المعقد، واتخاذ القرارات الهادفة، والحرية التي تمنحها للاعبين لتشكيل هوية شخصياتهم وتأثيرهم على العالم. هذه الحرية هي ما يشعر براون أنها تضاءلت في الأجزاء اللاحقة.
يعرب براون عن قلقه من أن بيثيسدا قد تعطي الأولوية للحركة اللحظية على حساب استثمار اللاعب. ومع ذلك، تشير الاتجاهات الأخيرة في صناعة الألعاب، مع ألعاب مثل Elden Ring و Baldur's Gate 3، وحتى التحديثات الدقيقة في Oblivion Remastered، إلى تقدير متجدد لآليات ألعاب تقمص الأدوار المعقدة والجذابة. يأمل براون أن تستفيد بيثيسدا من هذا الاتجاه في Fallout 5، مستلهمة من المحتويات الإضافية (DLCs) التي تركز على الشخصيات في New Vegas ونموذج الخدمة المباشرة الناجح لـ Fallout 76، الذي لا يزال يحتفظ بشعور قوي بلعبة تقمص أدوار فردية.
يعتقد أن العودة إلى أسس ألعاب تقمص الأدوار في السلسلة، والتي تتيح للاعبين فرصة تحديد شخصياتهم والتنقل في قصص معقدة، ليست ممكنة فحسب، بل مرغوبة بشدة من قبل قاعدة اللاعبين.









