ألعاب يومية
·29/07/2025
كشف غلين سكوفيلد، المبدع صاحب الرؤية وراء سلسلة Dead Space الشهيرة، عن تطور محبط للأحداث بخصوص لعبة رعب جديدة كان يعمل على تطويرها. فبعد الأداء التجاري الضعيف للعبة "The Callisto Protocol"، يجد سكوفيلد نفسه في موقف حرج، متأملاً ما إذا كانت مسيرته الإخراجية في الألعاب قد انتهت بسبب قيود الميزانية الكبيرة.
شارك سكوفيلد، في منشور صريح على LinkedIn، أنه هو وابنته، نيكول، كانا يعملان على مفهوم جديد للعبة رعب يعتقدان أنه يمكن أن يؤسس نوعًا فرعيًا جديدًا. وصف سكوفيلد المشروع بأنه "شيء لم أره من قبل"، والذي كان يهدف إلى تجاوز عناصر الرعب التقليدية.
سعى الفريق في البداية للحصول على ميزانية قدرها 17 مليون دولار وطور نموذجًا أوليًا بفريق صغير وماهر. على الرغم من الاستقبال الإيجابي للمفهوم خلال الاجتماعات المبكرة، إلا أن الملاحظات كانت تدفع باستمرار نحو تخفيضات جذرية في الميزانية، أولاً إلى 10 ملايين دولار ثم إلى 2-5 ملايين دولار. قرر سكوفيلد في النهاية "الانسحاب" من المشروع الشهر الماضي، مصرحًا: "بعض الأفكار من الأفضل تركها دون مساس بدلاً من تنفيذها بشكل رخيص".
ترك هذا القرار فريقًا مكونًا من ستة أفراد في الولايات المتحدة وطاقمًا كاملاً في المملكة المتحدة يبحثون عن عمل جديد. سلط سكوفيلد الضوء على موهبة هؤلاء الأفراد وحث أصحاب العمل المحتملين على النظر في توظيفهم.
تأمل سكوفيلد في مسيرته المهنية الواسعة، مشيرًا إلى أنه بينما عمل على ألعاب من جميع الأحجام، فإن المناخ الصناعي الحالي يجعل تطوير ألعاب AAA يبدو بعيد المنال. أعرب عن شوق عميق لتطوير الألعاب، معترفًا: "ربما أكون قد أخرجت آخر لعبة لي. من يدري؟ إذا كان الأمر كذلك، شكرًا لكم على لعب ألعابي."
يتأثر شعور سكوفيلد بشدة بالتحديات التي واجهها مع "The Callisto Protocol". اللعبة، التي طورتها Striking Distance Studios التي أسسها سكوفيلد، تلقت مراجعات متباينة ويُقال إن مبيعاتها كانت أقل بكثير من توقعات الناشر Krafton. أدى ذلك إلى تسريح العمال ومغادرة سكوفيلد الاستوديو في نهاية المطاف لمتابعة فرص جديدة.
إضافة إلى التأثير الشخصي، تم تسريح ابنة سكوفيلد، نيكول، من Striking Distance Studios، وهو الاستوديو الذي أسسه. أشاد بموهبتها الفنية ومساهماتها في "The Callisto Protocol"، معربًا عن ثقته بأن استوديوًا آخر سيكون محظوظًا بتوظيفها.
النقاط الرئيسية:









