ألعاب يومية
·29/07/2025
بعد شهر واحد من إطلاقها، لا تزال لعبة Death Stranding 2 تأسر قاعدة لاعبيها، حيث اختارت غالبية كبيرة البقاء في عالمها الفريد حتى بعد إكمال القصة الرئيسية. كشف المخرج هيديو كوجيما أن ما يقرب من 80% من اللاعبين الذين أنهوا اللعبة اختاروا الاستمرار في اللعب، مما يسلط الضوء على الجاذبية الدائمة لنمط اللعب الجماعي غير المتزامن والتجربة الغامرة التي تقدمها.
في سلسلة من التغريدات احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى للعبة، شارك هيديو كوجيما بيانات مثيرة للاهتمام حول سلوك اللاعبين. كشفت الإحصائيات أن البندقية الهجومية برزت كأكثر الأسلحة تجهيزًا، مع كون السلم الأداة الأكثر استخدامًا. وبعيدًا عن القتال والتنقل، أظهر اللاعبون تفضيلاً واضحًا لإنقاذ حيوانات الكنغر، تليها طيور الإيمو وحيوانات الوومبات، مما يعرض جانبًا أخف من أنشطتهم داخل اللعبة. أثبتت علامة "تسريع" أنها اللافتة الأكثر شعبية التي وضعها اللاعبون، مما يشير إلى مجتمع يركز على التنقل الفعال والمساعدة المتبادلة.
يؤكد المعدل المرتفع للاعبين الذين يواصلون رحلتهم بعد انتهاء اللعبة على قوة نمط اللعب الجماعي غير المتزامن في Death Stranding 2. يعزز هذا النظام، حيث يقوم اللاعبون ببناء الهياكل وترك الرسائل لمساعدة الآخرين، شعورًا بالمجتمع والهدف المشترك. رافقت تأملات كوجيما الخاصة البيانات، حيث صرح: "لكل من وصل إلى النهاية: العالم اليوم في حالة صعبة. قد يكون من الصعب التمسك بالأمل في الغد. ولكن اعلم أن هناك شخصًا ما على استعداد للمخاطرة بحياته لحمايتك - حتى لو لم تلاحظ، فإن شخصًا ما متصل بك، يراقبك." يتردد هذا الشعور مع الموضوعات الأساسية للعبة وهي الاتصال والدعم المتبادل، مما يشجع اللاعبين على البقاء منخرطين في عالمها.
أثبتت Death Stranding 2 نجاحها التجاري، حيث تصدرت قوائم مبيعات PS5 في يونيو. لا تسلط الإحصائيات المشتركة الضوء على تفاعل اللاعبين فحسب، بل على الشعبية العامة للعبة أيضًا. ومع استمرار نسبة كبيرة من اللاعبين في استكشاف العالم والمساهمة فيه بعد انتهاء اللعبة، يبدو أن عمر اللعبة طويل، مما يبشر باستمرار تفاعل المجتمع والتجارب المشتركة.









