السيارة اليومية
·16/09/2025
تتجه BMW تدريجياً بعيداً عن شبكاتها الأمامية الضخمة المثيرة للجدل، وهو عنصر تصميم أثار نقاشاً كبيراً بين عشاق السيارات. تتميز لغة التصميم الجديدة للعلامة التجارية "Neue Klasse"، التي شوهدت لأول مرة في iX3، بشبكة أمامية مزدوجة الكلى أكثر اعتدالاً. ومن المقرر أن يؤثر هذا التحول على ما يقرب من 40 طرازاً جديداً ومحدثاً من BMW بحلول عام 2027.
أوضح أدريان فان هويدونك، رئيس قسم التصميم في مجموعة BMW، أن الشبكات الأمامية البارزة التي شوهدت في طرازات مثل الفئة السابعة وiX كانت استجابة لطلب السوق، لا سيما في الصين. وذكر أن "الناس ما زالوا يطلبون شبكات أمامية كبيرة"، مما يخلق "وضعاً صعباً" لعلامة تجارية عالمية للسيارات. وأشار فان هويدونك أيضاً إلى أنه بينما لاحظت الشركة بعض التعليقات السلبية عبر الإنترنت، فإن هذه التعليقات لم تترجم إلى تأثير ملحوظ على المبيعات. في الواقع، أشار إلى أن العكس قد يكون صحيحاً، مما يعني أن التصميم الجريء ربما يكون قد عزز المبيعات.
بعيداً عن الجماليات، سلط فان هويدونك الضوء على المزايا الوظيفية للشبكات الأمامية الأكبر حجماً. فهي تعمل كغطاء لعدد متزايد من أجهزة الاستشعار المطلوبة لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة وقدرات القيادة الذاتية. وأوضح أن التحدي التصميمي كان دمج هذه المستشعرات بسلاسة دون المساس بالمظهر العام للسيارة. يهدف تصميم "Neue Klasse"، بشبكته الأمامية النحيفة وتوقيع الإضاءة الأفقية، إلى استحضار طرازات BMW الكلاسيكية من الستينيات والسبعينيات، مثل 1600 و2002.
بينما يتجه الاتجاه نحو شبكات أمامية أكثر إحكاماً، فإن BMW لا تتخلى تماماً عن التصاميم الأكبر حجماً. فمثلاً، ستستمر الفئة السابعة المحدثة في عرض شبكة أمامية كبيرة، وإن كان ذلك مع بعض التحسينات التصميمية. يشير هذا إلى استراتيجية BMW لتقديم مجموعة متنوعة من أحجام وأنماط الشبكات الأمامية عبر تشكيلة طرازاتها المتنوعة، مما يضمن تلبية كل من التفضيلات الجمالية والمتطلبات التكنولوجية.









