السيارة اليومية
·09/09/2025
أعلنت شركة BYD الصينية العملاقة للسيارات الكهربائية عن خطط طموحة لتوطين جميع إنتاجها من السيارات الكهربائية للسوق الأوروبية خلال السنوات الثلاث المقبلة. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى التحايل على الرسوم الجمركية المحتملة للاتحاد الأوروبي وتعزيز وجودها في القارة. وتتوقع الشركة أيضًا زيادة قصيرة الأجل في مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن في أوروبا.
كشفت ستيلا لي، النائبة التنفيذية لرئيس BYD، عن التزام الشركة بـ "أن تصبح أكثر أوروبية في الإنتاج." يتضمن ذلك إنشاء مرافق تصنيع محلية لتلبية الطلب المتزايد في القارة. تقوم الشركة بالفعل ببناء مصنع في المجر، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته هذا العام، ولديها خطط لمرفق آخر في تركيا من المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2026. هذا النهج الموطّن هو استجابة مباشرة لفرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع، والتي يعتقد التكتل أنها مدعومة بشكل غير عادل.
بينما ركزت BYD في البداية على السيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا، فقد وسعت مؤخرًا عروضها لتشمل السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEVs). اكتسبت هذه الطرازات زخمًا سريعًا لدى المستهلكين الأوروبيين، حيث يعد الطراز الأكثر مبيعًا لـ BYD في بريطانيا حاليًا سيارة هجينة قابلة للشحن. أشارت لي إلى أن BYD ستقدم ثلاثة إلى أربعة طرازات جديدة من السيارات الهجينة القابلة للشحن في أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة. وتتوقع أن تتفوق هذه السيارات الهجينة في المبيعات على الطرازات الكهربائية بالكامل في السوق الأوروبية للعام أو العامين المقبلين، مما يعكس تكيفًا استراتيجيًا مع تفضيلات المستهلكين وديناميكيات السوق.
شهدت مبيعات BYD العالمية نموًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى 4.2 مليون سيارة في عام 2024، بزيادة عشرة أضعاف عن عام 2019. على الرغم من التقلبات الأخيرة في المبيعات المحلية، أعربت لي عن ثقتها في مكانة الشركة كأكبر صانع سيارات في الصين، وأكدت أن النمو في عام 2025 سيُدفع بشكل كبير بالأسواق الدولية. تخطط الشركة أيضًا لتقديم علامتها التجارية الفاخرة Yangwang إلى أوروبا في عام 2027، مما يزيد من تنويع استراتيجيتها السوقية. وقد ظلت المناقشات المتعلقة بخطط خلافة رئيس BYD وانغ تشوانفو سرية.









