السيارة اليومية
·30/05/2025
على الرغم من أن سيارة هيونداي أيونيك 9 تتميز بمنفذ شحن NACS المصمم من قبل تسلا، إلا أنها تشهد أوقات شحن أبطأ بكثير في محطات الشحن الفائق من تسلا مقارنة بشبكات الشحن عالية الجهد الأخرى. يسلط هذا التناقض الضوء على مشكلة حرجة في انتقال صناعة السيارات الكهربائية إلى معيار شحن موحد: توافق الجهد. بينما تسمح بنية هيونداي ذات 800 فولت بالشحن السريع، فإن شبكة الشحن الفائق الحالية من تسلا ذات 400 فولت تمثل عنق الزجاجة.
تم تصميم أحدث سيارات هيونداي الكهربائية، بما في ذلك أيونيك 9 وأيونيك 5، ببنية 800 فولت، مما يتيح بعضًا من أسرع سرعات الشحن في السوق. على سبيل المثال، يمكن لأيونيك 9 الشحن من 10% إلى 80% في حوالي 24 دقيقة عند شاحن 350 كيلوواط. ومع ذلك، عند توصيلها بشاحن تسلا فائق، تمتد جلسة الشحن نفسها إلى 41 دقيقة. هذا لأن شبكة الشحن الفائق الحالية من تسلا تعمل بحوالي 400 فولت، وهو نصف الجهد الأمثل لسيارات هيونداي.
لسد هذه الفجوة، قامت هيونداي بدمج أجهزة في سياراتها يمكنها تعزيز اتصال 400 فولت من الشاحن الفائق إلى 800 فولت المطلوب لبطارياتها. بينما يسمح هذا بالتوافق، فإنه يبطئ عملية الشحن بطبيعة الحال. أيونيك 9، القادرة على ذروة طاقة شحن تبلغ 237 كيلوواط على مقابس غير تسلا ذات جهد أعلى، تقتصر على 126 كيلوواط عند الشاحن الفائق.
تعتمد صناعة السيارات إلى حد كبير معيار الشحن في أمريكا الشمالية (NACS) من تسلا، بهدف توحيد تجربة الشحن. ومع ذلك، يثبت هذا الانتقال أنه معقد. بينما تحصل العديد من شركات صناعة السيارات على إمكانية الوصول إلى شبكة الشحن الفائق الواسعة من تسلا، يظل توافق الجهد عقبة كبيرة، خاصة بالنسبة للمركبات المصممة ببنى ذات جهد أعلى.
حتى سيارة تسلا سايبرتراك الخاصة بتسلا، والتي تتميز بنظام بطارية 800 فولت، محدودة حاليًا بالبنية التحتية الحالية للشحن الفائق 400 فولت. تخطط تسلا لإدخال الجيل التالي من محطات الشحن الفائق 1000 فولت في وقت لاحق من هذا العام، مما سيفيد بشكل كبير السيارات الكهربائية عالية الجهد مثل تلك من هيونداي ولوسيد. تشير هذه الخطوة إلى تقارب مستقبلي نحو أنظمة شحن عالية الطاقة عبر الصناعة، مما يعد بتجارب شحن أسرع وأكثر اتساقًا لجميع مالكي السيارات الكهربائية.









