السيارة اليومية
·09/08/2025
أعلنت شركة فورد موتور عن تحول كبير في استراتيجيتها للمركبات الكهربائية، حيث أرجأت إطلاق شاحنتها الكهربائية من الجيل التالي ومركبة E-Transit فان إلى عام 2028. تشير هذه الخطوة إلى تحول استراتيجي نحو تطوير خيارات مركبات كهربائية أصغر حجمًا وأكثر تكلفة معقولة للتنافس بشكل أفضل في سوق سريع التطور، لا سيما ضد العروض الفعالة من حيث التكلفة من شركات صناعة السيارات الصينية.
يؤكد قرار فورد بتأجيل الجداول الزمنية لإنتاج شاحنتها الكهربائية كاملة الحجم، التي كان من المقرر أصلاً إطلاقها في عام 2027، ومركبة E-Transit فان، التي كان مخططًا لها مبدئيًا في عام 2026، اتجاهًا صناعيًا أوسع. تستجيب الشركة المصنعة للسيارات للضغط المتزايد من المنافسين الذين يخفضون تكاليف إنتاج المركبات الكهربائية ويقدمون نماذج بأسعار أقل. وقد أكد جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، على تركيز الشركة على المركبات الكهربائية الأصغر حجمًا المناسبة للتنقل والاستخدام الحضري، بما يتماشى مع الطلب المتوقع في السوق الأمريكية.
يأتي هذا التعديل الاستراتيجي في الوقت الذي تواجه فيه فورد تحديات داخل قسم المركبات الكهربائية لديها، والذي واجه مشكلات جودة مكلفة وعددًا كبيرًا من عمليات الاستدعاء. كانت الشركة قد توقعت سابقًا خسائر كبيرة، قد تصل إلى 5.5 مليار دولار، لعملياتها في مجال المركبات الكهربائية والبرمجيات في عام 2025. من خلال التركيز على مركبات كهربائية أصغر حجمًا وأكثر سهولة في الوصول إليها وربما أكثر ربحية، تهدف فورد إلى تحسين أدائها المالي في هذا القطاع. كما تخلت الشركة مؤخرًا عن خططها لإنتاج سيارة دفع رباعي كهربائية بثلاثة صفوف، مما يعزز اتجاهها الجديد بعيدًا عن نماذج المركبات الكهربائية الأكبر حجمًا والأقل كفاءة من حيث التكلفة.
تخطط فورد لتقديم مزيد من التفاصيل حول نماذجها وتقنياتها القادمة للمركبات الكهربائية في 11 أغسطس في حدث يقام في كنتاكي. من المتوقع أن يقدم هذا العرض القادم مزيدًا من الرؤى حول كيفية اعتزام الشركة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة، موازنة بين الابتكار والحاجة الماسة للقدرة على تحمل التكاليف والربحية في مشهد المركبات الكهربائية التنافسي.









