السيارة اليومية
·07/08/2025
قامت سان فرانسيسكو بتفعيل 33 كاميرا رصد سرعة رسمياً في جميع أنحاء المدينة، لتنتقل من مرحلة التحذير فقط إلى إصدار المخالفات الفعلية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز سلامة الشوارع، خاصة مع عودة المزيد من السكان إلى المكاتب وعودة الأطفال إلى المدارس. وقد أظهر البرنامج بالفعل نتائج واعدة، مع انخفاض كبير في حوادث السرعة الزائدة خلال فترة تجربته.
لم يعد السائقون في سان فرانسيسكو يتلقون مجرد تحذيرات من كاميرات رصد السرعة التي تم نشرها حديثًا في المدينة. بعد تجربة ناجحة استمرت شهرين شهدت إصدار أكثر من 350,000 تحذير وانخفاضًا مبلغًا عنه بنسبة 30% في السرعة الزائدة، تقوم الكاميرات الآن بإصدار المخالفات بنشاط. يمثل هذا أول تطبيق لكاميرات رصد السرعة في كاليفورنيا، بهدف إنشاء شوارع أكثر أمانًا لجميع مستخدمي الطريق.
هيكل العقوبات لمخالفات السرعة هو كما يلي:
إدراكًا للأعباء المالية المحتملة، طبقت سان فرانسيسكو غرامات معدلة للسائقين ذوي الدخل المنخفض. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى الأفراد خيار إكمال خدمة مجتمعية بدلاً من دفع الغرامة، مما يوفر مسارًا بديلاً للامتثال.
أكد العمدة لوري التزام البرنامج بالسلامة، قائلاً: "سواء كنت تمشي، أو تركب دراجة، أو تستقل Muni، أو تقود سيارة، يجب أن تكون قادرًا على الوصول إلى وجهتك بأمان في سان فرانسيسكو." بذلت المدينة جهودًا لضمان الشفافية، حيث قدمت خريطة لجميع مواقع الكاميرات وخريطة تفاعلية عبر الإنترنت توضح مواقع الكاميرات الحالية والمستقبلية. تشير البيانات المبكرة إلى أن الكاميرات فعالة، حيث لم يتلق أكثر من 70% من السائقين الذين تلقوا تحذيرًا تحذيرًا ثانيًا، ولوحظت انخفاضات كبيرة في حوادث السرعة الزائدة في مواقع مختلفة.
تأثير برنامج كاميرات رصد السرعة واضح بالفعل. خلال المرحلة التجريبية، انخفضت حوادث السرعة الزائدة بأكثر من 30% بين الأسبوع الأول والأخير. شهدت بعض الممرات ذات الكثافة المرورية العالية انخفاضات أكثر دراماتيكية، حيث شهد أحدها انخفاضًا بنسبة 40% وآخر انخفاضًا بنسبة 63% في السرعة الزائدة. تأمل المدينة أن يستمر هذا الاتجاه، مما يعزز ثقافة عادات القيادة الأكثر أمانًا في جميع أنحاء سان فرانسيسكو.









