التكنولوجيا اليومية
·04/11/2025
سوق التلفزيونات الذكية الحديث يضم خيارات كثيرة من التقنيات والميزات المتنافسة. عندما يختار المهتمون بالتقنيات علامة تجارية، لا ينظرون فقط إلى حجم الشاشة والسعر، بل يقيّمون الأداء الفني الأساسي بدءًا من نوع اللوحة إلى سرعة المعالج. يعتمد هذا التحليل على بيانات عامة وعلى مقاييس أداء حقيقية لتوجيه قرار الشراء.
في الفئة العليا تتقدم سامسونج وإل جي وسوني باستمرار. سامسونج تحقق أعلى درجة رضا (ACSI 83) بفضل شاشات QLED الساطعة التي تقلل من الانعكاس، وبفضل ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة في نظامها Tizen. إل جي تسيطر على سوق OLED؛ تعرض لوحاتها أسود عميقًا لا يضيء أبدًا، وتعالج الحركة بسرعة تكفي للسينما والألعاب، كل ذلك عبر واجهة webOS السهلة. سوني تتفوق في معالجة الصورة، فتخرج ألوانًا متوازنة وطبيعية، ما يجعل سلسلة Bravia المفضلة لدى النقاد وملاك بلايستيشن.
TCL وHisense تزيحان الشركات الكبرى من المرتبة الأولى. اكتسبت العلامتان حصة سوقية سريعة ودرجات رضا مرتفعة بإتاحة تقنيات كانت حصرية على الأثرياء. تطرحان شاشات Mini-LED وQLED بسطوع وتباين عالٍ وسعر منخفض. جودة التصنيع ودقة معالجة الصورة لا تبلغ مستوى الفئة العليا دائمًا، لكن فارق السعر يظل كبيرًا. Hisense تضيف مثلاً دعم 4K عند 165 هرتز في بعض الطرازات. TCL تدمج نظام Google TV السلس.
بعد اختيار العلامة التجارية، يجب فحص المواصفات التفصيلية. لممارسة الألعاب على وحدات التحكم من الجيل الجديد يجب أن يوفّر التلفاز معدل تحديث 120 هرتز ومنافذ HDMI 2.1 ليضمن صورة سلسة بعدد إطارات عالٍ. نظام التشغيل يؤثر على التجربة اليومية؛ الاختيار يعود لتفضيلك الشخصي بين Google TV أو webOS أو Tizen من حيث ترتيب القوائم وتوفر التطبيقات. الأفضل في النهاية هو العلامة التي تتوافق مميزاتها مع استخدامك الأساسي، سواء كان مشاهدة أفلام أو ألعاب تنافسية أو الحصول على أقصى قيمة مقابل المال.









