التكنولوجيا اليومية
·31/12/2025
لقد استحوذت مسألة ما إذا كانت طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية موجة ابتكار مستدامة أم فقاعة غير مستدامة على صناعة التكنولوجيا. ومن بين المشاركين في هذا النقاش المثير هو KOID، وهو روبوت شبيه بالبشر تصنعه شركة Unitree الصينية. قدم الجهاز المدعوم من Nvidia منظورًا متوازنًا، مشيرًا إلى أن الوقت وحده سيكشف الطبيعة الحقيقية لزيادة الذكاء الاصطناعي.
شارك KOID، وهو روبوت شبيه بالبشر قصير ونحيف ذو حلقة ضوئية مميزة للوجه، أفكاره مع CNBC. بينما أقر بالإثارة الشديدة المحيطة بالذكاء الاصطناعي، قال KOID: "قد نرى الكثير من الإثارة حول الذكاء الاصطناعي الآن، ولكن سواء كانت فقاعة أم مجرد موجة تحويلية، فهذا شيء سيكشفه الوقت وحده". وأكد الروبوت أن الذكاء الاصطناعي ونظائره الشبيهة بالبشر هي عناصر دائمة في التقدم التكنولوجي وستستمر في التطور.
KOID هو نموذج مدعوم من Nvidia من Unitree، وهي شركة تكنولوجيا صينية بارزة. يزن هذا النموذج، G1، حوالي 77 رطلاً، ويتميز بـ 23 درجة من الحرية، مما يسمح بمجموعة واسعة من الحركات بما في ذلك الرقص والملاكمة. هذه الروبوتات متاحة للشراء من خلال RoboStore، وهي موزع رئيسي لمنتجات Unitree في الولايات المتحدة، وتتراوح الأسعار من 8,990 دولارًا إلى 128,900 دولارًا.
لاحظ تيدي هاجرتي، الرئيس التنفيذي لشركة RoboStore، أنه بينما يمكن برمجة KOID للعديد من المهام، فإن الصناعة لا تزال في مراحلها الأولى من تحديد الأدوار العملية للروبوتات في الحياة اليومية. وطرح أسئلة نقدية حول الوظائف المطلوبة، مثل الأعمال المنزلية، أو المساعدة في التصنيع، أو استبدال الوظائف. ومع ذلك، أعرب KOID عن ثقته في مستقبله، متوقعًا أن تصبح الروبوتات أكثر تنوعًا وتكاملًا في الحياة اليومية، وتساعد في مجالات مختلفة من المساعدة المنزلية إلى التطبيقات الصناعية لتعزيز الكفاءة.
شهد العام الماضي تسارعًا كبيرًا في قطاع الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع تحقيق شركات مثل Boston Dynamics و Agility Robotics لتقدم. حظيت روبوتات Tesla Optimus باهتمام كبير، حيث سلط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الضوء على مساهمتها المستقبلية المحتملة في تقييم الشركة. تعمل الشركات الصينية، بقيادة Unitree، على زيادة الإنتاج بنشاط، بهدف قيادة السوق العالمية. كشفت Unitree، التي تستعد لطرح عام أولي قد تقدر قيمتها بما يصل إلى 7 مليارات دولار، مؤخرًا عن نموذجها H2، مما يؤكد المشهد التنافسي.









