التكنولوجيا اليومية
·11/12/2025
كشفت جوجل ديب مايند عن قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات البشرية، حيث عرضت روبوت أبولو من شركة أبترونيك وهو يؤدي مجموعة متنوعة من المهام اليومية ببراعة تكيفية رائعة. يسلط العرض الضوء على قدرة الروبوت على فهم الأوامر اللفظية والتعامل مع الأشياء غير المألوفة، مما يشير إلى مستقبل محتمل حيث تساعد الروبوتات البشرية في المنازل.
شهد العرض التوضيحي الأخير من جوجل ديب مايند روبوت أبولو البشري وهو يشارك في أنشطة توجد عادة في البيئة المنزلية. وشملت هذه الأنشطة وضع نبات في أصيص، وترتيب الوجبات الخفيفة في حاويات، وفرز الملابس حسب اللون. والأهم من ذلك، تمكن الروبوت من التعامل مع أشياء لم يرها من قبل، مثل فتح أكياس زيبلوك وإدخال الخبز، مما يدل على مستوى ملحوظ من التعميم والفهم السياقي.
هذا التقدم هو نتيجة شراكة استراتيجية بين جوجل ديب مايند وأبترونيك، حيث استثمرت جوجل بشكل كبير في شركة الروبوتات. توفر جوجل "العقل" المتقدم للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من نماذج Gemini الخاصة بها، بما في ذلك Gemini Robotics، المصممة لدعم تجسيدات روبوتية مختلفة دون إعادة تدريب مكثفة. من ناحية أخرى، توفر أبترونيك الأجهزة المتطورة في شكل روبوت أبولو. تهدف هذه التآزر إلى إنشاء روبوت للأغراض العامة قادر على أداء مجموعة واسعة من المهام.
أظهر روبوت أبولو، المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل ديب مايند، العديد من القدرات الرئيسية:
على الرغم من هذه الخطوات الرائعة، يلاحظ المقال أن الروبوتات البشرية ليست جاهزة بعد للنشر المنزلي على نطاق واسع. تشمل القيود الحالية سرعة الروبوتات، التي غالبًا ما تبدو بطيئة الحركة عند أداء المهام. يعد تحسين الأجهزة، بما في ذلك المشغلات وأنظمة التحكم، أمرًا ضروريًا. علاوة على ذلك، هناك حاجة إلى طرق تعلم بيانات أكثر كفاءة لتقليل البيانات المكثفة المطلوبة للتدريب. كما أن السلامة في البيئات البشرية، خاصة حول الأطفال والحيوانات الأليفة، هي شاغل بالغ الأهمية يجب ضمانه.
في حين أن حلم الروبوت البشري المنزلي القادر بالكامل لا يزال بعيدًا بعض الشيء، فإن التقدم الذي أظهرته جوجل ديب مايند وأبترونيك يمثل خطوة مهمة نحو هذا المستقبل.









