جهاز Steam Deck يُعرف أساساً كجهاز ألعاب محمول، لكنه يقدر على عمل أشياء كثيرة تفوق اللعب. بفضل نظام Linux الموجود فيه ووضع سطح المكتب، يُحوَّل بسهولة إلى حاسب صغير، أو مشغل أفلام، أو ورشة موسيقى متنقلة. هذه المجموعة من الاستعمالات تفتح باب استخدامات إبداعية وعملية واسعة.
أهم ما يميز الأمر
- وضع سطح المكتب يعطيك نظام Linux كاملاً أمامك.
- يُصلح كحاسب صغير حقيقي إذا وصلت له لوحة مفاتيح وشاشة وفأرة.
- يُشغّل الأفلام والموسيقى ويُنتجها، ويُقلّد توزيعات Linux الأخرى.
- رغم أنه ليس مثالياً، يُستخدم كجهاز عمل يومي أو قارئ كتب إلكترونية.
كيف تصل إلى سطح المكتب
اضغط زر Steam، اختر Power، ثم اضغط "Switch to Desktop". تظهر لك واجهة KDE التقليدية، ومتجر Discover يتيح لك تحميل البرامج مباشرة.
حتى المعطوب منه يُفيد
لو تضرر جهازك، افصل كل شيء واحتفظ باللوحة الأم. وصلها بقاعدة USB-C متصلة بشاشة ولوحة مفاتيح ووحدة تحكم؛ يصبح حاسباً صغيراً يعمل بلا عيوب. المشروع يُبرز أن القطع الأساسية أقوى من التركيز على الألعاب فقط.
استعمالات عملية وإبداعية
- سايبرديك DIY: أزل الجهاز، ثبت لوحة مفاتيح صغيرة، وضع نظارات واقع معزز؛ تحصل على حاسبة يدوية بأسلوب السايبربانك.
- خادم Minecraft: يشغّل خادماً محلياً لحفلات LAN عبر Docker بعد تعديل بسيط في إعدادات الشبكة.
- قارئ كتب: عمر البطارية ودقة الشاشة ليستا مثاليتين، لكن مع Komikku تقرأ الروايات المصورة والكتب الإلكترونية بشكل مقبول.
- إنتاج موسيقى: Bitwig وReaper تشتغلان على Linux؛ تسجّل صوتك عبر واجهة صوت USB-C وتؤلّف الموسيقى أثناء التنقل.
- مشغل أفلام متنقل: ثبّت VLC من Discover يُشغّل معظم صيغ الملفات. عند توصيله بشاشة تلفزيونية عادية يجعلها ذكية.
- محطة عمل محمولة: وصلة شاشة ولوحة مفاتيح وفأرة تكفيه ليُصبح حاسب Linux مكتبيّاً يُنفّذ المهام اليومية.
- VRChat للتواصل: يعمل من سطح المكتب غير الافتراضي ويكفي للتفاعل الافتراضي رغم غياب وضع الواقع الافتراضي.
- توزيعات Linux مختلفة: باستخدام Distrobox تُثبت وتُشغّل أنظمة Linux متعددة داخل حاويات افتراضية على نفس الجهاز.
تحذير: لا تُثبّت Windows
ممكناً تقنياً تركيب Windows 11، لكن التجربة سيئة غالباً. وضع السكون لا يعمل، البطارية تفرغ سريعاً، ولوحة المفاتيح التي على الشاشة شبه عديمة الفائدة. لم يُحسّن Windows لهذا الجهاز، فيُعطيك نظاماً بطيئاً غير مستقر، ويُبرَّر فقط عند الحاجة إلى برامج مكافحة غش محددة.