التكنولوجيا اليومية
·03/12/2025
أعلنت OpenAI رسميًا عن "حالة تأهب قصوى"، فأعادت توجيه كل جهود الشركة نحو تحسين أداء وجودة ChatGPT. جاء القرار بعد انتقادات حديثة تتعلق بسلامة الاستخدام، أبرزها ثغرات في مراقبة المحتوى سببت مخاطر حقيقية للمستخدمين. تتصدر التحديثات قائمة الأولويات، بهدف زيادة السرعة والموثوقية وخيارات التخصيص، للحفاظ على تفاعل المستخدمين وتعزيز موقع ChatGPT المتقدم وسط المنافسة المتزايدة من Google Gemini 3 الذي نال إشادة واسعة لما حققه من تقدم. تؤكد التطورات الحالية ضرورة أن توازن شركات الذكاء الاصطناعي بين سلامة المنتجات ونمو قاعدة المستخدمين.
تستعد OpenAI لإطلاق نموذج جديد يتفوق وفقًا لمذكرات داخلية على Gemini 3 من Google. يوفّر هذا الإصدار من الجيل التالي استدلالًا أدق، نطاق أوسع من الردود، وتفاعلًا أكثر طبيعية. يعكس التفوق المتوقع سباق تسلح سريعًا بين نماذج الذكاء الاصطناعي، مع تطبيقات تمتد من أتمتة الشركات إلى المساعدين الرقمي. يظهر التنافس بوضوح في حجم استثمارات البحث والتطوير، وتأكيد الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce مارك بنوف أن Gemini 3 تفوق مؤخرًا على ChatGPT.
ستركز الإصدارات القادمة من ChatGPT على تخصيص أعمق؛ إذ ستقدم محادثات تتكيف مع المستخدمين بشكل أوضح، إلى جانب إعدادات عمرية وضوابط أبوية موجّهة للقصر. سيعمل الحوار الفوري البديهي كمكوّن أساسي، لمعالجة الشكاوى السابقة حول صعوبة الاستمرار في المنصة. تبرز ميزات مثل الضوابط الأبوية وآليات التشجيع على المحادثات الطويلة التزام OpenAI بتصميم ينصبّ على المستخدم.
تختبر OpenAI داخليًا إدراج إعلانات، خاصة داخل بحث ChatGPT. كشفت اكتشافات حديثة في شفرة التطبيق وبيانات الشركة هذا الاتجاه، رغم عدم الإعلان الرسمي حتى الآن. يمثل طرح الإعلانات في منتجات الذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرًا في استراتيجية الربح، على غرار نجاح Google في نموذج البحث المدعوم بالإعلانات. مع ذلك، يثير الأمر تساؤلات حول ثقة المستخدم ومدى تأثير الإعلان على جودة محتوى الذكاء الاصطناعي.









