التكنولوجيا اليومية
·24/11/2025
تنتقل الروبوتات الشبيهة بالبشر من المختبرات إلى المصانع ومراكز الخدمات اللوجستية. تُرسل شركة UBTECH Robotics مئات الروبوتات من طراز Walker S2 إلى شركات BYD وGeely Auto وFoxconn. السبب في هذا التحول هو قدرة الروبوتات على العمل بجانب البشر أو استبدالهم في المهام المتكررة.
تتميز الروبوتات الجديدة بقدرتها على استبدال بطاريتها بنفسها وتحتاج لصيانة أقل، مما يقلل من تدخل البشر. يستطيع Walker S2 استبدال بطاريته بشكل مستقل، مما يزيد من وقت التشغيل والكفاءة. هذه الميزة تجذب المصانع التي تعمل على مدار الساعة.
تستخدم أيدي روبوتية مبتكرة لتحقيق دقة في الحركة. تستطيع يد Shadow Robot ذات 24 مفصلاً و20 محركاً التقاط الأشياء الصغيرة والحساسة، مما يسمح للروبوتات بتنفيذ مهام معقدة في المختبرات أو الجراحة.
أصبحت الروبوتات التي تقوم بالأعمال المنزلية مثل الطهي والبستنة أقرب للواقع. تعرض الشركات الروبوتية روبوتات شبيهة بالبشر تؤدي مهاماً منزلية، مما يشير إلى مستقبل قد تصبح فيه هذه الروبوتات شائعة مثل الهواتف الذكية.
تتقدم تطبيقات الروبوتات في الرعاية الصحية، حيث تطمح Tesla لأن يقوم روبوت Optimus بإجراء عمليات جراحية. رغم أن الفكرة في بدايتها، إلا أن التحسن في الدقة والموثوقية يشير إلى تغيير كبير في الروبوتات الطبية.
مع انتقال الروبوتات من مصروفات تشغيل إلى نفقات رأسمالية، تواجه الحكومات والشركات تحديات في نظام الضرائب والاقتصاد. يدفع هذا التحول إلى مناقشات حول فرض ضرائب على الإنتاجية التي تديرها الروبوتات واستكشاف دخل أساسي شامل.
يتسابق ما لا يقل عن اثني عشر لاعباً رئيسياً عالمياً لتقديم روبوتات تستطيع المشي والتفكير والتفاعل في البيئات البشرية. تسرع الشركات في الصين والولايات المتحدة وأوروبا التطوير والعروض التوضيحية العامة.
يصمم بعض المطورين روبوتات للرفقة والخدمة، بمظهر شبيه بالبشر وقدرات اجتماعية. يفتح هذا أسواقاً جديدة في رعاية المسنين وخدمة العملاء والدعم الشخصي، كما يظهر في مقاطع فيديو بارزة.
تتراوح تكلفة الروبوتات الشبيهة بالبشر بين 50,000 و100,000 دولار حالياً، وتتجه للانخفاض السريع. قد تصبح في متناول الصناعة والمستهلكين الأثرياء. يقلل الإنتاج الواسع والطلب المتزايد من التكاليف، مما يشير إلى تبني واسع في المستقبل.
مع تولي الروبوتات المزيد من الوظائف، تواجه المجتمعات تحديات كبيرة: إعادة تعريف الغرض، وتوزيع الدخل، والعقود الاجتماعية. تُناقش مقترحات مثل تقليل ساعات العمل، وإعادة التدريب، وصناديق الثروة استعداداً لمستقبل أقل اعتماداً على العمالة.









