التكنولوجيا اليومية
·19/11/2025
لعشّاق ألعاب الفيديو القديمة، يقدّم جهاز Analogue 3D مزيجًا من الأصالة والتسهيلات الحديثة، ما يميّزه عن البرامج المحاكية وعن خدمة الألعاب الكلاسيكية الرسمية من نينتندو. بينما تفشل معظم البرامج المحاكية في إعادة بناء عتاد Nintendo 64 بدقّة، فيظهر تشوُّه في الأنسجة وتذبذب في معدل الإطارات، يعتمد Analogue 3D على تقنية FPGA (مصفوفة البوابات القابلة للبرمجة ميدانيًا). بهذه الطريقة يُعيد بناء دوائر N64 الداخلية على مستوى العتاد، فيتحسّن التوافق والأداء بوضوح؛ إذ يزيد من سرعة المعالج لكل لعبة على حدة ويقبل الخراطيش الأصلية دون تعديل. الحلول التقليدية مثل المحاكاة على الحاسوب أو ألعاب نينتندو الكلاسيكية في سويتش توفّر وصولاً سهلًا، لكنها تفتقر إلى خيارات دقة العرض المتقدمة وتغيب عنها ألعاب أساسية من المكتبة الأصلية. يُلبّي Analogue 3D توقّف المخلصين عبر خيارات محاكاة فعّالة لشاشات CRT، وملفات أداء مخصَّصة لكل لعبة، وإمكانية استخدام يد التحكم الأصلية أو الحديثة. يُيسّر اللعب الجماعي بأربعة منافذ ليدات التحكم الأصلية، فيحافظ على طابع التجمعات التي كان يعرفها العتاد القديم. رغم قيوده - دعم محدود ليدات تحكم طرف ثالث وانعدام شبكة Wi-Fi مدمجة لتحديث البرامج الثابتة - فإن الأداء التقني للجهاز وطريقة اللعب الأصيلة تجعلانه الخيار الممتاز لمن يريد تجربة ألعاب N64 كما أُريد لها أن تُشغَّل، مع مزايا عرض حديثة.









