التكنولوجيا اليومية
·19/11/2025
يعتمد المستهلكون الذين يجيدون استخدام التكنولوجيا على سرعة شبكة الواي فاي كمؤشر رئيسي. تُظهر الهواتف الذكية الرائدة فروقًا بسيطة، لكن أجهزة القياس تكشفها. وفقًا لاختبارات Ookla لعام 2025، يدفع كل من Apple وAndroid حدود الاتصال اللاسلكي.
تستخدم سلسلة iPhone 17 شريحة N1 الجديدة التي خصصتها Apple لتحسين الواي فاي والبلوتوث. يظهر التحسن في سرعة التنزيل التي بلغت 329.56 ميجابت في الثانية. كانت الشريحة C1 السابقة تخدم الاتصال الخلوي، ما يوضح أن تركيز Apple على وظيفة واحدة يمنح مكاسب لاسلكية واضحة.
يتصدر هاتف Google Pixel 10 Pro بين هواتف Android بمتوسط سرعة تنزيل 335.33 ميجابت في الثانية. الفارق بسيط، وغالبًا لا يُلاحظه المستخدمون، لكنه يكشف التنافس المستمر في تصميم الشرائح وتوحيد المكونات اللاسلكية.
تتجاوز فروق الأداء معدلات التنزيل. يتفوق Xiaomi 15T Pro في سرعة الرفع، وهي مهمة لمن يبثون مباشرة أو يلعبون ألعابًا أو يرفعون ملفات كبيرة باستمرار. سجلت سلسلة Galaxy S25 أفضل زمن استجابة: 6 مللي ثانية في أمريكا الشمالية، مقياس حاسم للألعاب عبر الإنترنت سريعة الاستجابة.
تتغير النتائج باختلاف المنطقة بناءً على بنية مزودي الإنترنت المحليين. حقق iPhone 17 أعلى سرعة في أمريكا الشمالية (416.14 ميجابت في الثانية) وأقل سرعة في الخليج (283.83 ميجابت في الثانية). يبقى الاتجاه العام تحسنًا سنويًا في قدرات الواي فاي لدى Apple وAndroid.
يملك Google Pixel 10 Pro تفوقًا طفيفًا في سرعة التنزيل، بينما تتفوق أجهزة Apple وهواتف Samsung وXiaomi الرائدة في مجالات تقنية أخرى، لتبقى جميعها خيارات جذابة لمن يهتمون بالأداء.









