التكنولوجيا اليومية
·14/11/2025
السباق لصنع آلات تشبه البشر صعب، وقد ظهر ذلك بوضوح حين سقط الروبوت الروسي AIDOL أمام الجمهور. سقوطه الفوري على المسرح يعطي صورة غير مريحة عن طريق التطوير الطويل، خصوصاً إذا قورن بمنافسيه المعروفين.
صنع فريق AIDOL، وهي شركة روسية صغيرة مموَّلة من أعضائها الأربعة عشر، الروبوت فانهار بعد ثوانٍ من ظهوره. انتشر المقطع سريعاً، فلفت الأنظار إلى اسم لم يكن بارزاً في مجال الروبوتات.
يختلف المشهد تماماً عن العروض المُعدّة بعناية التي تقدّمها شركات كبيرة مثل Tesla بروبوت Optimus أو Figure بنموذج Helix. تلك المشاريع، التي يمولها مستثمرون كبار وتسعى إلى أهداف ضخمة مثل دعم القوى العاملة العالمية، تخضع لضغط شديد لإظهار النجاح. في المقابل، سقوط AIDOL العلني يكشف الجانب الآخر: فريقاً صغيراً يجرب ويخطئ ليصل إلى تكنولوجيا متقدمة.
قالت الشركة إنها فوجئت بالاهتمام العالمي، واعتبرت السقوط جزءاً طبيعياً من اختبار توازن الروبوت. رغم الحادث، تزعم AIDOL إنها حققت خطوات تقنية، منها ما تصفه بأنه أول روبوت روسي يملك تعبيرات وجه كاملة ويحاور دون الاتصال بالإنترنت مع فهم للسياق.
السقوط أصبح مقطعاً متداولاً، لكنه بيانات قيمة. يؤكد مدى صعوبة المشي على قدمين ويوضح الفرق الكبير بين شركة ناشئة صغيرة وشركات بمليارات الدولارات في سباق صناعة مستقبل الروبوتات.









