التكنولوجيا اليومية
·14/11/2025
أعلن علماء الحفريات عن نوع جديد تمامًا من الزواحف المجنحة عُرف من أحفورة عمرها 110 ملايين سنة. الاكتشاف غير مسبوق لأن البقايا حُفظت داخل قيء متحجر، يُعرف تقنيًا باسم القيء. لم يُعرف نوع منقرض بهذه الطريقة من قبل.
عُثر على النوع الجديد، باكيريبو واريدزا، في البرازيل. بحسب ورقة نُشرت في Scientific Reports، يملك «مزيجًا مميزًا من ميزات الفك والأسنان غير الموجودة في أي زاحف مجنح معروف». ينتمي إلى مجموعة Ctenochasmatid، عائلة نادرة من الزواحف المجنحة التي تتغذى بالترشيح، وهو أول ظهور لها في البرازيل من تلك الحقبة الجيولوجية. فكوكه الطويلة وأسنانه الكثيفة النحيلة تدل على أنه التقط فرائس صغيرة بطريقة تشبه طائر الفلامنجو الحديث.
حفظ بقايا الجهاز الهضمي، أو البروماليت، نادر جدًا. ليتحجر القيء يلزم دفن سريع في بيئة هادئة منخفضة الطاقة؛ يمنع ذلك تشتت المادة بفعل الرياح أو الماء أو الحيوانات المفترسة.
الأحفورة لم تُستخرج حديثًا. احتُفظ بها عقودًا في متحف كامارا كاسكودو بالبرازيل، وعُرفت في البداية على نحو خاطئ بأنها كتلة من بقايا الأسماك. عند إعادة فحصها من قبل فريق بقيادة عالمة الحفريات ألين غيلاردي تبيّن الهيكل الفريد. يؤكد الاكتشاف إمكانية العثور على أنواع جديدة داخل عينات موجودة في متاحف، في انتظار منظور أو تقنية تحليلية جديدة.









