التكنولوجيا اليومية
·12/11/2025
الذكاء الاصطناعي لم يعد يعمل فقط في السحابة. هو ينتقل للعمل داخل الهاتف نفسه، مما ينتج تجربة مستخدم أكثر خصوصية وأسرع استجابة. إليك أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي العامل على الجهاز والتي سترسم ملامح الهواتف بحلول 2025.
كثرة المعلومات تُشكّل عبئاً. لمواجهة ذلك، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لترتيب التدفق المستمر من التنبيهات. بدلاً من تجميع الإشعارات مع بعضها، يُلبّي الذكاء الاصطناعي على الجهاز حاجة المستخدم بتلخيص المحادثات الطويلة إلى جملة بسيطة دون فتح التطبيق. النتيجة توفير وقت وخفض الضوضاء الرقمية.
Google سيطلق الميزة أولاً على هواتف Pixel، انطلاقاً من تطبيقات الدردشة، ثم سيتوسع تلقائياً ليعيد ترتيب الإشعارات الأقل أهمية. Apple سبقته في خطوة مماثلة؛ ما يُظهر تحرك القطاع نحو هواتف أقل إلهاءً.
يتحوّل الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز إلى جدار دفاعي أول ضد التهديدات. الخطوة التالية توسّع مراقبة البرمجيات الخبيثة لتشمل تطبيقات الطرف الثالث وليس فقط تطبيقات الشركة المصنّعة. بما أن التحليل يتم محلياً، يستطيع الهاتك كشف عمليات الاحتيال المحتملة في تطبيقات المراسلة دون إرسال المحادثة إلى خادم بعيد.
Google تُوسّع من نطاق كشف الاحتيال في Messages ليغطي Telegram وDiscord على أحدث إصدارات Pixel. الاتجاه العام يوحي بمستقبل تتولى فيه الهواتف حماية المستخدم استباقياً في بيئته الرقمية بالكامل.
الذكاء الاصطناعي التوليدي يترك التطبيقات المنفصلة ويُدمج داخل أدوات المراسلة التي يستخدمها المستخدم كل يوم. هذا الاندماج يتيح صنع وتعديل المحتوى أثناء المحادثة، مما يمنح التفاعلات الرقمية طابعاً أكثر تعبيراً.
مثال رئيسي هو ميزة "ريمكس" الجديدة من Google التي تتيح تعديل الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي داخل تطبيق الرسائل. من المتوقع أن تتحوّل هذه الأدوات الإبداعية إلى جزء أساسي من التطبيقات الرسائلية في نظام Android الأوسع.









