التكنولوجيا اليومية
·11/11/2025
بيانات تلسكوب إقليدس الأوروبي تُنتج صورة جديدة للكون، أقل سطوعًا. بإعداد أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد حتى اليوم، خلص علماء الفلك إلى أن مرحلة التكوين المكثف للنجوم انتهت. الكون بدأ يفقد حرارته.
يستند الاستنتاج إلى دمج قياسات إقليدس البصرية ببيانات الأشعة تحت الحمراء من مهمة هيرشل المنتهية. فريق من 175 عالم فلك درس إشعارات حرارية صادرة عن 2.6 مليون مجرة بتقنية "التكديس" لتتبع تطور الغبار الكوني وإشاراته الحرارية خلال 10 مليارات سنة الأخيرة.
النتيجة: انخفاض طفيف في متوسط حرارة الغبار الكوني. خلال 10 مليارات سنة الأخيرة، نزلت الدرجة من 35 كلفن (-238 م°) إلى نحو 25 كلفن. هذا التغيير مؤشر على النشاط الكوني؛ فحرارة الغبار تساوي معدل تكوين النجوم. المجرات الساخنة مصنعات نشطة، والمجرات الباردة تُنتج عددًا أقل. التراجع المستمر يُظهر أن الكون يمتلئ بالمجرات الباردة قليلة النشاط.
يُفهم من ذلك أن الكون سيصبح "أبرد وأموت". التأثيرات على منطقتنا تبعد عشرات مليارات السنين، لكن البيانات تتيب بابًا لدراسة الطاقة المظللة ومصير الكون. إقليدس سيستمر في الرصد ليتأكد العلماء من استمرار التبريد، فيحسن فهم دورة حياة الكون.









