التكنولوجيا اليومية
·11/11/2025
تتخلى الروبوتات الشبيهة بالبشر عن أروقة الأبحاث بعد سنوات وتبدأ العمل داخل المصانع. في 2025 ستتحول من نماذج يختبرها مهندسون إلى عامل يقف إلى جانب البشر. السطور التالية توضح القوى المحركة لهذا التحول الصناعي.
تمضي الشركات قدمًا وتدمج الروبوتات البشرية في الإنتاج بالجملة. السبب المباشر هو زيادة سرعة الإنتاج وتغطية نقص العمالة الثابت. فوكسكون، أبرز مثال، تعدّ للبدء بروبوتات فوق خطوط إنتاج خوادم الذكاء الاصطناعي في هيوستن. اتخاذ الشركة العالمية العملاقة لهذا القرار هو دليل عملي على أن آلة تشبه البشر تتحمل بيئات التجميع المعقدة.
القدرة البدنية مجرد نقطة ارتكاز. ما يعطي الروبوت قيمته هو عقل يديره الذكاء الاصطناعي. نموذج Isaac GR00T من Nvidia يجلس داخل روبوتات فوكسكون، فيمكّنها من فهم أوامر لغوية ونسخ حركة الإنسان. في شنغهاي تبرمج آلات أخرى نفسها للفرز والتجميع عبر التعلّم المعزز، فتتحول إلى عامل يعتمد على نفسه ويتكيف مع المتغيّرات.
شركات التكنولوجيا والسيارات تتنافس بضغط قصير النفس. في الولايات المتحدة تسرّع تسلا تصنيع Optimus وتوسّع Figure AI منشآتها. في آسيا تُعدّ Xpeng الصينية إنتاج نموذج IRON بوافر بحلول 2026. عملاقة التصنيع الكورية سامسونج تبني روبوتها البشري مستفيدة من خطوط إنتاجها الخاصة.
لجعل الاستخدام شائعًا، يجب صنع الحافز الاقتصادي. تقيم الشركات مصانع متخصصة تضخ آلاف الوحدات بكلفة منخفضة. منشأة BotQ التابعة لـ Figure AI تستهدف توسعة القدرة من 12 ألفًا إلى أكثر من 100 ألف وحدة سنويًا، لتصبح خط تصنيع الروبوتات البشرية الأضخم عالميًا. هذه الخطوة ستتيح الآلة لمستخدمين في قطاعات متعددة.









