التكنولوجيا اليومية
·07/11/2025
في سلسلة Galaxy S25، التزمت سامسونج بمعالجات كوالكوم Snapdragon وحدها؛ إذ واجهت خطوط إنتاجها معوقات. ومع ذلك، ترددت تقارير متتالية عن احتمال عودة المعالجات الداخلية، على رأسها Exynos 2600 ضمن تشكيلة S26.
لكن تصريح كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لكوالكوم، أعاد طرح التكهنات. قال خلال مكالمة نتائج: «نفترض دومًا أن نحوز 75٪ من أي هواتف جالاكسي قادمة». أشار الرقم إلى حصتهم المتوقعة في S26، فتبادر للبعض أن يفسر أن Exynos ربما يعاود الاختفاء.
بمزيد من التمحيص تبيّن أن الآراء المالية لا تعكس بالضرورة خارطة الطوِّق الداخلية لسامسونج. كلمة «افتراض» هي الأساس. تضع كوالكوم أهدافًا مستقبلية لمستثمريها منطلقة من سجلها ومن مؤشرات السوق. المعالجات الأربعة من كل خمسة في الطرازات السابقة (ومئةٌ من مئة في استثنائية S25) فقط خط أساس محافظ لميزانياتهم. لا يملك المورد حق التصريح الرسمي بشأن خطط قسم Exynos.
تقنيًا، إمكانية استئناف Exynos تتوقف على خروج شريحة تنافسية من معامل سامسونج المحسّنة. يُعدّ Exynos 2600 محاولة سامسونج لاسترداد موقع في السوق المتقدّمة. الأداء التطبيقي النهائي للمعالج سيقرّر مدى تبنّي الشركة المصنّعة له دوليًا.
لذلك، وبغضّ النظر عن تضخيم بيان كوالكوم، يبقى المشهد لجهاز Galaxy S26 كما هو: معالجات مزدوجة متوقعة مع استعداد عودة Exynos 2600. تصريح كوالكوم مجرد افتراضات استثمارية، لا إعلان نهائي من سامسونج لهاتفها الرائد المقبل. المنافسة ما بين المعالجات لم تُحسم بعد.









