التكنولوجيا اليومية
·06/11/2025
<ر>يقول روتجر سنيب، مسؤول التجارة في Fairphone، إن قدرة الجهاز على الترميم وطول عمره تبيعانه في أمريكا، لأن المستهلك يريد حقه في الإصلاح ويريد جهازًا يدوم. هذه الرغبة تتزامن مع حركة شعبية تصنع الإصلاح بنفسك، وتسنّ تشريعات في ولايات عدّة تُلزم المصنعين بتوفير القطع والأدوات والإرشادات، فيستطيع المستخدم إطالة عمر جهازه بدل تبديله.
تدخل شركة Fairphone الهولندية السوق الأمريكية بحزمة جديدة، وتختص بأجهزة إلكترونية تُنتَج بطريقة لا تضر البيئة. تبيع الشركة هاتفها Fairphone 6 بنظام أندرويد، إلى جانب سماعة Fairbuds XL التي تعلو الأذن. الهاتف والسماعة صُنعا من قطع يمكن فكّها وتركيبها بسهولة، وتم استخدام مواد معاد تدويرها فيهما لكي لا تترك كمية نفايات إلكترونية.
بني اسم Fairphone على الهاتف الذي يفكك المستخدم نفسه ويُصلحه، ويُصنع بأقل ضرر بيئي. طراز Fairphone 6 والسماعة الجديدة Fairbuds XL يواصلان هذا الخط. توفر السماعة ثلاثين ساعة تشغيل وتشمل خاصية حذف الضجيج، وهي متاحة على الإنترنت الآن وتصل إلى المتاجر أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر. الهاتف الذي يعمل بنظام أندرويد سيتأخر قليلاً حتى يملأ أرفف المتاجر الأمريكية، لكن الشركة تريد إتاحته قريبًا.
يُباع الآن في أمريكا إصدار من Fairphone 6 يعمل بنظام /e/OS الذي يحمي الخصوصية، وتقوم بتوزيعه شركة فرنسية صغيرة اسمها Murena، فيسمى الجهاز Murena Fairphone (الجيل 6). لا يحمل هذا الجهاز تطبيقات Google ولا خدماتها. حين تصدر Fairphone نسختها الرسمية في الولايات المتحدة لاحقًا، ستعمل بنظام أندرويد العادي وتأتي مع تطبيقات Google جاهزة.
يُشير مايك سورينتينو، رئيس التحرير في CNET، إلى أن شريحة واسعة من المستهلكين الأمريكيين تؤيد فكرة Fairphone، خاصة في ظل اضطراب الأوضاع الاقتصادية. القدرة على استبدال البطارية أو الكاميرا أو مكبر الصوت دون زيارة مركز خدمة تُعدّ ميزة فاضحة. صُمم Fairphone 6 ليدوم ثمانية أعوام أو أكثر، وحصل من iFixit على درجة الإصلاح الكاملة 10/10. حقّقت الشركة نموًا سنويًا كبيرًا في أوروبا، وزادت مبيعات قطع الغيار.









