
التكنولوجيا اليومية
·31/10/2025
سيحصل مستخدمو أندرويد قريبًا على تحسين كبير في شاشة العرض الدائم. تفيد التسريبات بأن إصدار أندرويد 17 سيضيف خيارًا جديدًا يُدعى «الحد الأدنى» يحوّل صورة القفل الثابتة إلى مساحة عمل تفاعلية لا تستهلك الكثير من الطاقة، وتبقى مفيدة حين ينام الهاتف.
اليوم، يُظهر العرض الدائم الوقت والتاريخ وأيقونات التنبيهات والطقس. في «الحد الأدنى» تتغير القاعدة؛ إذا فعلتَ التطبيق ثم أقفلتَ الهاتف، يسمح النظام للتطبيق بأخذ الشاشة كاملةً لكن بوجه مبسَّط لا يُجهد البطارية. يُحقق ذلك باستخدام شاشة منخفضة السطوع ومعدل تحديث بطيء، تمامًا كما يحدث في العرض الدائم المعتاد. على المطورين أن يكتبوا واجهة خاصة صغيرة ليتمكن تطبيقهم من الظهور بهذا الشكل.
تشير التسريبات إلى أن خرائط جوجل ستكون أول من يدخل تجربة «الحد الأدنى». تخيل أن توجهات المرور باللون الأحادي تصلك منعطفًا تلو الآخر على الشاشة المقفلة دون حاجة لإبقاء الخرائط مفتوحة ومستهلكة للبطارية. بهذا تتحول الشاشة المغلقة من لوحة معلومات خاملة إلى أداة نشطة. يبدو التغيير ردًا من جوجل على مميزات آبل مثل «الأنشطة المباشرة» و«وضع الاستعداد»، لكن جوجل تخطّت الشحن لتشمل مجالات أوسع. الفائدة تمتد إلى تطبيقات اللياقة التي تُظهر أرقام التمارين لحظيًا، وتطبيقات الموسيقى التي تقدم أزرار تحكم بسيطة، وتطبيقات المنزل الذكي التي تعرض حالة الأجهزة على مدار الساعة. نجاح «الحد الأدنى» مرهون بمدى اهتمام المطورين وبناء واجهات نحيفة حقًا.
مع «الحد الأدنى» ستصل واجهة برمجة جديدة للمطورين لتسهيل استخدام الخاصية. إذا التزم المطورون بتقديم معلومة جوهرية دون تعقيد، تصبح الشاشة الخاملة أداة مفيدة بلا جهد. تبقى المخاوف من استنزاف البطارية إذا بالغ المطور بتصميم ثقيل أو رسومات معقّدة. ستحدد معايير جوجل الصارمة وضبط نفس المطورين مصير نجاح الميزة.









