التكنولوجيا اليومية
·28/10/2025
في خطوة تهدف إلى جعل الهاتف أقوى في تشغيل الذكاء الاصطناعي داخله، تنوي آبل - حسب ما يتداوله الإعلام - رفع كمية الذاكرة العشوائية في الطراز البسيط من آيفون القادم إلى 12 غيغابايت، فاستدعت سامسونج ليزودها بمزيد من شرائح الذاكرة.
السبب المباشر في التفكير برفع الذاكرة هو أن استخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه أصبح أمراً أساسياً. تقول المصادر إن آبل طلبت من سامسونج كميات إضافية من شرائح LPDDR5X. حالياً، الطرازات الراقية من آيفون تحمل 12 غيغابايت، بينما الطراز البسيط يكتفي بـ 8 غيغابايت. سيرفع الجيل الجديد الكل إلى 12 غيغابايت، فيسمح بتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي أكبر داخل الهاتف ويجعل التطبيقات أسرع، فيصبح مستوى الأداء قريباً من سلسلة Galaxy S25 التي تستعد سامسونج لإطلاقها.
يحدث ذلك بينما تعمل آبل على مبادرتها «Apple Intelligence» في سوق الهواتف الذي يتسارع فيه إدخال ميزات الذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت سامسونج ميزتها «Galaxy AI» بقوة. تشغيل النماذج داخل الهاتف، وليس عبر الإنترنت، يستهلك ذاكرة كبيرة، لذا أصبحت زيادة الذاكرة العشوائية خطوة ضرورية لضمان تجربة سريعة للمستخدم. أن تلجأ آبل إلى سامسونج لتأمين هذه القطعة يظهر كيف تتداخل علاقة المورد والمنافس في صناعة التقنية.
تشير تقارير أخرى إلى أن آبل تدرك تغييراً محتملاً في موعد الإطلاق. قد يصل الطراز البسيط من آيفون في الربيع، فيتزامن مباشرة مع فترة طرح سلسلة Galaxy S الرائدة من سامسونج. رفع مواصفات الطراز البسيط مع تقديمه في توقيت جديد يعكس رغبة آبل في التقدم سريعاً في سباق الذكاء الاصطناعي المتنقل.









