التكنولوجيا اليومية
·23/10/2025
تشير همسات من قطاع التكنولوجيا إلى أن شركة آبل تستعد لتطور كبير في تشكيلة هواتف آيفون الخاصة بها، مع خطط لتقديم ثلاثة تصاميم جديدة ومتميزة على مدار السنوات الثلاث المقبلة، بدءًا من عام 2026. وتشمل خارطة الطريق الطموحة هذه هاتف آيفون قابل للطي، وطراز خالٍ تمامًا من الحواف، وهاتف قلاب أنيق بتصميم الصدفة، مما يشير إلى ابتعاد عن جماليات آيفون الحالية.
وفقًا لتسريب نشأ من منصة التدوين الكورية Naver، سيكون أول هذه التصاميم الجديدة هو هاتف آيفون قابل للطي، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه في عام 2026. ويقال إن هذا الجهاز سيتميز بشاشة خالية من التجاعيد بقياس 7.8 بوصة قابلة للطي جنبًا إلى جنب، على غرار الكتاب. وتشير الشائعات أيضًا إلى أنه سيحتوي على كاميرتين خلفيتين وتقنية Touch ID، مع بعض التكهنات التي تشير إلى دمج تقنية Face ID داخل الشاشة. ومن المتوقع أن يحمل الهاتف القابل للطي المتميز سعرًا يقارب 2000 دولار، مما يضعه كجهاز فاخر في سوق لا تملك فيه آبل حاليًا سوى الشركة المصنعة الرئيسية الوحيدة بدون جهاز قابل للطي.
احتفالًا بالذكرى العشرين لهاتف آيفون الأصلي في عام 2027، تخطط آبل على ما يبدو لإصدار هاتف آيفون بلا حواف. سيتميز هذا التصميم بشاشة OLED تلتف حول الحواف الأربع للجهاز، مما يخلق مظهرًا سلسًا يشبه "قطعة حلوى مسطحة". ويشير التسريب إلى أن هذا الطراز الخالي من الحواف سيشمل أيضًا تقنية Face ID. إن مفهوم الهاتف الخالي من الحواف ليس جديدًا بالنسبة لآبل، حيث تشير التقارير إلى أن الشركة استكشفت تصاميم مماثلة في وقت مبكر من عام 2014 مع آيفون 6. ويقال إن Samsung Display، وهي مورد رئيسي لشاشات آيفون، بدأت العمل على هذه التقنية في عام 2023.
واختتامًا للثلاثي المزعوم، قد تقدم آبل هاتفًا قلابًا بتصميم الصدفة في عام 2028. على عكس الهاتف القابل للطي بتصميم الكتاب، سيتم طي هذا الطراز عموديًا. ومن المتوقع أن يتميز بشاشتين، حيث تخدم إحداهما غرضًا أكثر نفعية، وتقدم اختصارات الذكاء الاصطناعي ونافذة إشعارات. ويقال إن هذا الهاتف القلاب من آيفون يستهدف السوق المهتم بالموضة، ويهدف إلى تصميم أنيق ومدمج.
في أخبار ذات صلة، تشير التقارير إلى أن هاتف آيفون إير الذي أطلقته آبل مؤخرًا، والذي تم الترويج له باعتباره أنحف هاتف آيفون على الإطلاق، قد شهد طلبًا ضعيفًا. وبسبب المبيعات البطيئة، قامت آبل على ما يبدو بتخفيضات كبيرة في مستويات إنتاجها، وتقترب من مستويات "نهاية الإنتاج" للجهاز.









