التكنولوجيا اليومية
·20/10/2025
تقف قوانغدونغ في طليعة ثورة الروبوتات، حيث تعرض روبوتًا شبيهًا بالإنسان قادرًا على أداء المهام عن بُعد بدقة ملحوظة. هذه التقنية، التي تم عرضها في معرض كانتون الـ 138 وزيارة لاحقة لشركة تكنولوجيا في شنتشن، تعد بإعادة تعريف القدرات البشرية عبر مسافات شاسعة.
يمثل DOBOT Atom تقدمًا كبيرًا في مجال الروبوتات، لا سيما في قدراته على رسم خرائط الحركة عن بُعد. تسمح هذه التقنية بأداء مهام معقدة عن بُعد، كما يتضح من إمكانية التحكم في الروبوت لطهي وجبة لطفل على بعد أكثر من 1800 كيلومتر. لهذه القدرة آثار عميقة على مختلف المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث يمكن لجراح بارع توجيه إجراء معقد من مدينة أخرى، أو للحياة اليومية، مما يمكّن الأفراد من مساعدة عائلاتهم من مقاطعات أخرى.
إلى جانب ميزات التحكم عن بُعد، فإن DOBOT Atom آلة متعددة الاستخدامات. يمكنه المشي، والعمل في خطوط تجميع المصانع، وإعداد الأطعمة البسيطة مثل الفشار، وحتى التفاعل مع الحيوانات الأليفة ورعايتها. هذه الوظيفة متعددة الأوجه تضع الروبوت ليس كبديل للعمالة البشرية، بل كتوسيع للقدرة البشرية، مما يضخم ما يمكن تحقيقه بغض النظر عن الموقع الفعلي. يمهد ابتكار قوانغدونغ في هذا القطاع الطريق لعصر جديد من العمل والرعاية والتواصل، مما يدفع حدود ما هو ممكن في القرن الحادي والعشرين.









