
التكنولوجيا اليومية
·07/10/2025
تم افتتاح معرض أجري مي 2025 في مركز دبي التجاري العالمي برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جمع أكثر من 7,000 مشارك و150 عارضًا دوليًا لتسليط الضوء على الابتكار من أجل الأمن الغذائي الإقليمي. يفتتح الحدث عصرًا جديدًا لتكنولوجيا الزراعة والتعاون الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
في نسخته السابعة عشرة، يستمر أجري مي في كونه الحدث الرئيسي في المنطقة للصناعات الزراعية والحيوانية والاستزراع المائي. تم تصميم معرض 2025، المتوافق مع استراتيجية الأمن الغذائي الوطنية الطموحة لدولة الإمارات 2051، كجسر بين التكنولوجيا الرائدة وأولويات الحكومة، حيث يعرض كل شيء من إدارة المياه المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى الزراعة المحايدة للكربون.
أكد الضيوف المميزون، بمن فيهم قادة من دائرة الأراضي والأملاك في دبي والمركز الوطني للزراعة، على دور أجري مي في تمكين الجيل القادم من المواهب الإماراتية، وتعزيز الاستدامة، وتسريع الإنتاج الغذائي القوي. شمل المعرض سلسلة القيمة الزراعية الكاملة، حيث وفر للاعبين المحليين والدوليين منصة للإلهام والتعلم وبناء الشراكات.
يركز معرض أجري مي 2025 بشكل أساسي على تحويل النظريات الزراعية إلى حلول عملية. ومن خلال قمة "مستقبل صمود الغذاء"، استضاف الحدث جلسات حول:
أشار المتحدثون إلى الزيادة الكبيرة في الأبحاث الزراعية داخل دولة الإمارات والسعودية، مما يؤكد النمو القوي في الابتكار الإقليمي. وفي الوقت نفسه، سجلت الاستثمارات مستوى قياسيًا جديدًا؛ حيث جمعت الشركات الناشئة في مجال الأغذية والزراعة في الإمارات 2.7 مليار دولار، بينما جذبت المبادرات السعودية ما يقارب 10 مليارات دولار للزراعة المستدامة.
دعت المؤتمر إلى زيادة الاستثمار العالمي في منظومات البحث والابتكار الزراعي في الشرق الأوسط. تحدى الخبراء صانعي السياسات لتبسيط رحلة الانتقال من الفكرة إلى السوق، بهدف خلق بيئات تنظيمية تُسرع تبني التكنولوجيا وتعزز صمود النظم الغذائية.
استفاد الزوار من ميزات رقمية جديدة مثل تطبيق ذكي للتواصل وتنظيم اللقاءات المخصصة، وحقيبة رقمية للوفود تُتيح الوصول الحصري على مدار العام إلى مواد الصناعة. تناولت العديد من المنتديات المجانية قضايا ساخنة في مجالات الثروة الحيوانية، والاستزراع المائي، والبستنة، لضمان تغطية شاملة للمهنيين في القطاع.
مع التركيز على التعاون، يهدف أجري مي 2025 إلى تأمين مستقبل الغذاء في الشرق الأوسط من خلال مواءمة السياسات العامة مع ابتكارات القطاع الخاص. يظل المعرض مفتوحًا حتى 7 أكتوبر 2025، ليقدم عرضًا شاملاً بدعم من كبار رعاة الأعمال الزراعية. ومن خلال خلق بيئة لا يُناقش فيها الأفكار الجديدة فقط بل تُنفذ فعليًا، يقف أجري مي في قلب انتقال الشرق الأوسط إلى أنظمة غذائية مستدامة ومرنة.