دراسة جديدة تكشف كيفية تشكيل الكواكب ذات المدارات الواسعة، مما يدعم وجود الكوكب التاسع

التكنولوجيا اليومية

28/05/2025

في دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature Astronomy، توصل فريق من علماء الفلك إلى فهم أعمق لكيفية تشكيل الكواكب ذات المدارات الواسعة، بما في ذلك الكوكب التاسع الغامض في نظامنا الشمسي. تشير النتائج إلى أن هذه الكواكب ليست شذوذات، بل هي نتاج طبيعي لمرحلة فوضوية في تطور الأنظمة الكوكبية.

النقاط الرئيسية

الكواكب ذات المدارات الواسعة تتشكل خلال مراحل مبكرة من تطور الأنظمة الكوكبية.
تم استخدام محاكاة معقدة لفهم كيفية تفاعل الكواكب العملاقة.
تشير النتائج إلى احتمال وجود الكوكب التاسع في نظامنا الشمسي.
الكواكب ذات المدارات الواسعة قد تكون مرتبطة بالكواكب "المنفردة" التي تم طردها من أنظمتها.

كيف تتشكل الكواكب ذات المدارات الواسعة؟

تظهر الأبحاث أن الكواكب ذات المدارات الواسعة، التي تُعرف بأنها تلك التي تمتلك محاور شبه رئيسية تتراوح بين 100 و10,000 وحدة فلكية، تتشكل خلال فترة فوضوية عندما تكون النجوم لا تزال متقاربة في تجمعاتها الوليدة. في هذه المرحلة، تتفاعل الكواكب العملاقة مع بعضها البعض من خلال الجاذبية، مما يؤدي إلى دفع بعضها بعيدًا عن نجومها.

يقول أندريه إيزيدورو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن نشاهد كرات البينغ بونغ في صالة ألعاب كونية. عندما تتفاعل الكواكب العملاقة، يتم طرد بعضها إلى مدارات واسعة، وإذا كانت الظروف مناسبة، يمكن أن تُحبس في هذه المدارات بعد تفكك التجمع النجمي."

نتائج الدراسة

محاكاة متعددة: قام الباحثون بإجراء آلاف المحاكاة لأنظمة كوكبية مختلفة، بما في ذلك أنظمة مشابهة لنظامنا الشمسي وأنظمة تحتوي على شمسين.
أنماط متكررة: أظهرت النتائج نمطًا متكررًا حيث يتم دفع الكواكب إلى مدارات واسعة ثم يتم استقرارها بواسطة تأثير الجاذبية للنجوم القريبة.
احتمالية وجود الكوكب التاسع: تشير المحاكاة إلى أن هناك احتمالًا يصل إلى 40% لوجود كوكب يشبه الكوكب التاسع في نظامنا الشمسي.

الكواكب المنفردة

تربط الدراسة أيضًا بين الكواكب ذات المدارات الواسعة والكواكب "المنفردة"، التي تم طردها من أنظمتها. بينما لا يتمكن كل كوكب من البقاء في مداره، فإن نسبة الكواكب التي تُحبس تشير إلى وجود صلة بين الكواكب ذات المدارات الواسعة وتلك التي تتجول بمفردها في المجرة.

الآفاق المستقبلية

تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة للبحث عن الكواكب في أنظمة أخرى. تشير الدراسة إلى أن الكواكب ذات المدارات الواسعة من المرجح أن توجد حول النجوم ذات الكثافة المعدنية العالية التي تحتوي بالفعل على كواكب عملاقة، مما يجعلها أهدافًا مثيرة للبحث.

مع بدء تشغيل مرصد فيرا سي. روبن، من المتوقع أن تتقدم جهود البحث عن الكوكب التاسع بشكل كبير، مما يزيد من فرص اكتشافه أو تقديم الأدلة اللازمة لاستبعاد وجوده.

يقول إيزيدورو: "كلما قمنا بتحسين فهمنا لمكان البحث وما يجب البحث عنه، فإننا لا نزيد فقط من فرص العثور على الكوكب التاسع، بل نفتح نافذة جديدة لفهم بنية وتطور الأنظمة الكوكبية في جميع أنحاء المجرة."

11-09-2025

تتراجع OpenAI عن قرارها بشأن صوت ChatGPT، وتستعيد الوضع القياسي بعد رد فعل المستخدمين

أعادت OpenAI وضع الصوت القياسي لـ ChatGPT بعد ثورة المستخدمين، واعدة بتحسينات لوضع الصوت المتقدم بناءً على ملاحظات المجتمع.