العلم يؤكد: عادتان غذائيتان تساعدان على فقدان الوزن

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

18/06/2025

button icon
ADVERTISEMENT

دراسة حديثة استمرت خمس سنوات وشملت أكثر من 7000 مشارك في منتصف العمر، كشفت عن عادتين غذائيتين قد تساعدان بشكل كبير في فقدان الوزن وتساهمان في خفض مؤشر كتلة الجسم (BMI). تشير الأبحاث إلى أن تمديد فترة الصيام الليلية وتناول وجبة الإفطار في وقت مبكر من اليوم هما عاملان رئيسيان، مؤكدة أن توقيت الوجبات لا يقل أهمية عن نوع الطعام المتناول.

العلم وراء توقيت الوجبات

هذا البحث الرائد، الذي نُشر في المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني، قاده معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal). قدم المشاركون معلومات مفصلة عن نظامهم الغذائي، ونمط حياتهم، وأوقات وجباتهم، وقياسات أجسامهم. وشملت متابعة بعد خمس سنوات أكثر من 3000 مشارك، مما وفر بيانات صحية محدثة.

ADVERTISEMENT

إيقاعات الساعة البيولوجية وإدارة الوزن

أبرزت لوسيانا بونس-موزو، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن تمديد فترة الصيام الليلية، بالإضافة إلى تناول عشاء مبكر وإفطار مبكر، يتوافق بشكل أفضل مع إيقاعات الجسم الطبيعية (الساعة البيولوجية). قد يعزز هذا التوافق حرق السعرات الحرارية وتنظيم الشهية، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى أدلة أكثر تحديدًا قبل تقديم توصيات واسعة النطاق.

الفروق بين الجنسين في العادات الغذائية

كشفت الدراسة عن اختلافات ملحوظة عند تحليل البيانات حسب الجنس:

ممارسات الصيام غير الفعالة

حددت الدراسة مجموعة صغيرة من الرجال الذين تخطوا وجبة الإفطار باستمرار، حيث كانت وجبتهم الأولى غالبًا بعد الساعة 2:00 ظهرًا، مما أدى إلى صيام متوسط لمدة 17 ساعة. كانت هذه المجموعة تميل إلى أنماط حياة أقل صحة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التدخين، وانخفاض النشاط البدني، وقلة الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي. كما كان لديهم مستوى تعليمي أقل ومعدلات بطالة أعلى. لم تُلاحظ هذه الأنماط في أي مجموعات نسائية.

ADVERTISEMENT

لاحظت كاميل لاسال، باحثة رئيسية، أنه على الرغم من أن هذه الممارسة هي شكل من أشكال الصيام المتقطع، إلا أنها لم تؤثر على وزن الجسم في هذه المجموعة الفرعية. وقد أظهرت الدراسات التدخلية السابقة على المشاركين الذين يعانون من السمنة أن مثل هذه التكتيكات ليست أكثر فعالية لفقدان الوزن على المدى الطويل من مجرد تقليل السعرات الحرارية.

المجال الناشئ للتغذية الزمنية (Chrono-Nutrition)

تعد هذه الدراسة جزءًا من مجال بحث ناشئ يُعرف باسم "التغذية الزمنية"، والذي لا يبحث فقط في ما يأكله الناس، بل أيضًا متى وكم مرة يأكلون. أوضحت آنا بالومار-كروس، باحثة أخرى، أن البحث يستند إلى فهم أن أنماط الأكل غير المنتظمة يمكن أن تعطل الساعة الداخلية للجسم، التي تنظم الدورات اليومية والعمليات الفسيولوجية.

ADVERTISEMENT

فوائد صحية أوسع

يبني هذا البحث على دراسات سابقة لمعهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) حول التغذية الزمنية، والتي أظهرت أن تناول العشاء المبكر والإفطار المبكر يرتبطان بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، على التوالي. تؤكد هذه النتائج على إمكانية تأثير توقيت الوجبات على الصحة العامة بما يتجاوز مجرد إدارة الوزن.

النقاط الرئيسية

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

18-06-2025
لقطات كهف الخفافيش تسلط الضوء على مسارات الانتشار الفيروسي
تكشف لقطات جديدة من كهف للخفافيش في أوغندا كيف يمكن للفيروسات أن تنتقل بين الأنواع، حيث تتفاعل الحيوانات المفترسة مع خفافيش الفاكهة، وهي حاملة معروفة للأمراض المعدية.
ADVERTISEMENT
09-06-2025
ما وراء الخلايا العصبية: كيف قد تحمل خلايا الدماغ غير المعروفة مفتاح ذاكرتنا الهائلة
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الخلايا النجمية، وهي خلايا دماغية على شكل نجمة، قد تكون مفتاح القدرة الهائلة للدماغ البشري على التخزين، مما يتحدى النظريات الحالية ويقدم رؤى جديدة للذكاء الاصطناعي.
20-06-2025
الرفاهية الأسبوعية: اختبارات طول العمر، البيئات الوحيدة، ورؤى فيتامين د
استكشف أحدث المستجدات في مجال الصحة والعافية، بما في ذلك اختبار بسيط لطول العمر، وتأثير "البيئات المسببة للوحدة"، ونصائح الخبراء حول مكملات فيتامين د.
11-06-2025
المغنيسيوم: هل تحتاج إلى مكمل؟ الخبراء يكشفون عن أعراض النقص
اكتشف الدور الحيوي للمغنيسيوم، والأعراض الشائعة للنقص، ونصائح الخبراء حول متى وكيف تفكر في مكملات المغنيسيوم لصحة مثالية.
ADVERTISEMENT
20-06-2025
بروتين الصباح: هل قاعدة الـ 30 دقيقة مجرد خرافة؟
يُدلي الخبراء بآرائهم حول روتين الصباح الشهير 30/30/30، ويناقشون ما إذا كان تناول البروتين في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ ضروريًا حقًا للفوائد الصحية.
13-06-2025
طبيب من هارفارد يكشف عن عادة يومية بسيطة لصحة الأمعاء المثلى
اكتشف كيف يمكن لعادات يومية بسيطة، يوصي بها طبيب تابع لجامعة هارفارد، أن تعزز صحة أمعائك بشكل كبير. تعرف على فوائد بذور الشيا للهضم وصحة القلب وتنظيم نسبة السكر في الدم.
13-06-2025
حمية الكيتو والبحر الأبيض المتوسط: مساران مزدوجان لفقدان الوزن وخفض ضغط الدم
تكشف دراسة جديدة أن كلاً من حمية الكيتو وحمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، لكن الخبراء يوصون بحمية البحر الأبيض المتوسط لفوائدها الصحية على المدى الطويل.
ADVERTISEMENT
12-06-2025
الكمتشي مقابل مخلل الملفوف: أي الأطعمة المخمرة هي الأفضل لصحة الأمعاء؟
استكشف الفوائد الصحية للكيمتشي ومخلل الملفوف، وهما نوعان شائعان من الأطعمة المخمرة. تعرف على أوجه التشابه والاختلاف والمزايا الفريدة لكل منهما لصحة الأمعاء والهضم والمناعة.
10-06-2025
سلطة الجزر النيئة: هل هي مغير للعبة صحة الهرمونات أم مجرد بدعة مقرمشة؟
اكتشف الحقيقة وراء تريند سلطة الجزر النيئة المنتشرة لتحقيق التوازن الهرموني. تعرف على فوائدها وقيودها، والنهج الشامل للصحة الهرمونية.
16-06-2025
خمسة أطعمة لتنظيم ضغط الدم من أجل قلب صحي
اكتشف خمسة أطعمة قوية يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة القلب، بما في ذلك الحمص، الأشواغاندا، الأملا، التمر الهندي، وأوراق الكاري.
ADVERTISEMENT
11-06-2025
ما وراء الخلايا العصبية: دراسة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تكشف الدور الحاسم للخلايا النجمية في الذاكرة
تكشف دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الخلايا النجمية، التي كان يُعتقد سابقًا أنها مجرد خلايا داعمة، تلعب دورًا حاسمًا في تكوين الذاكرة، مما يتحدى المعتقدات الراسخة منذ فترة طويلة في علم الأعصاب.
12-06-2025
مُحلي شائع مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الإريثريتول، وهو مُحلي صناعي شائع، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق التأثير سلبًا على خلايا الأوعية الدموية في الدماغ.
16-06-2025
تغلب على الانتفاخ: 5 مشروبات لتهدئة معدتك
اكتشف خمسة مشروبات فعالة، بما في ذلك الماء وشاي الزنجبيل والكومبوتشا، التي يمكن أن تساعد في تخفيف الانتفاخ ودعم صحة الجهاز الهضمي.
ADVERTISEMENT
11-06-2025
حمية MIND: لم يفت الأوان بعد لتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف
تكشف دراسة جديدة أن تبني نظام MIND الغذائي، حتى في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. تعرف على نتائج الدراسة والمكونات الرئيسية لهذا النمط الغذائي الصحي للدماغ.
16-06-2025
متغير جيني يضاعف خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن من الرجال، حسب دراسة
تكشف دراسة جديدة أن المتغير الجيني الشائع، H63D، يضاعف خطر الإصابة بالخرف لدى الرجال الأكبر سنًا، ولكن ليس النساء، مما يسلط الضوء على وجود صلة معقدة بين الوراثة والصحة العصبية.
13-06-2025
أنفاسك: نافذة بيومترية فريدة لصحتك العقلية
تكشف دراسة جديدة أن أنماط التنفس الفريدة يمكن أن تكون بمثابة بصمة بيومترية وتقدم رؤى حول حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، مما يمهد الطريق لأدوات تشخيص مستقبلية.
ADVERTISEMENT