8 خرافات حول البروتين تم دحضها: ما تحتاج إلى معرفته

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

25/07/2025

button icon
ADVERTISEMENT
في عالم مشبع بالاتجاهات الصحية، يعد فهم دور البروتين أمرًا بالغ الأهمية. مع تزايد الأطعمة المدعمة بالبروتين، من السهل أن تضيع في الضجيج. تهدف هذه المقالة إلى دحض خرافات البروتين الشائعة، وتقديم توضيح حول ما هو مفيد حقًا لأهدافك الصحية واللياقة البدنية.

دحض خرافات امتصاص البروتين

على عكس الاعتقاد الشائع، يمكن لجسمك امتصاص واستخدام أكثر من 30 جرامًا من البروتين في وقت واحد. أشارت دراسة حديثة إلى أن جرعة 100 جرام من البروتين أدت إلى استجابة بنائية أكثر أهمية واستدامة مقارنة بجرعة 25 جرامًا. الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، ضرورية لتنظيم الهرمونات، وإنتاج الإنزيمات، وإصلاح الأنسجة، وصحة المناعة، وليس فقط بناء العضلات.

احتياجات البروتين لكبار السن

لا يحتاج كبار السن إلى بروتين أقل؛ في الواقع، قد يحتاجون إلى المزيد. مع تقدم الناس في العمر، تنخفض كتلة العضلات بشكل طبيعي، ويصبح الجسم أقل كفاءة في استخدام البروتين (مقاومة البناء). تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر يجب أن يهدفوا إلى تناول 1.0 إلى 1.3 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا للحفاظ على الصحة والوظيفة البدنية. قد يحتاج أولئك الذين يمارسون تمارين المقاومة إلى تناول أعلى.

توقيت البروتين بعد التمرين

في حين أن تناول البروتين بعد التمرين يمكن أن يساعد في نمو العضلات، فإن إجمالي تناول البروتين اليومي أكثر أهمية. تتضمن الاستراتيجية الأكثر فعالية لزيادة العضلات مزيجًا من تدريب المقاومة وتناول البروتين اليومي من 1.6 إلى 3.3 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. يوصي بعض الخبراء أيضًا بتباعد الوجبات الغنية بالبروتين كل ثلاث ساعات لتحسين نمو العضلات.

الأنظمة الغذائية عالية البروتين وصحة الكلى

المخاوف من أن الأنظمة الغذائية عالية البروتين تضر بالكلى لا أساس لها إلى حد كبير لدى الأفراد الأصحاء. على الرغم من أن تناول البروتين يزيد من النفايات التي تقوم الكلى بتصفيتها، إلا أن الدراسات تظهر أن المدخول الذي يصل إلى خمسة أضعاف الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) آمن ولا يؤثر سلبًا على وظائف الكلى لدى الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى الموجودة مسبقًا إلى تعديل تناولهم للبروتين.

فهم الكمية الغذائية الموصى بها (RDA)

الكمية الغذائية الموصى بها الحالية للبروتين هي 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، والتي تمثل الحد الأدنى المطلوب لمنع فقدان العضلات وتلبية متطلبات الأحماض الأمينية. معظم الأفراد، وخاصة أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يحتاجون إلى المزيد من البروتين. يجب أن يهدف الأفراد النشطون إلى تناول 1.2 إلى 2.0 جرام لكل كيلوجرام يوميًا للحفاظ على كتلة العضلات، مع توصية بكميات أعلى لأولئك الذين يبنون العضلات.

مصادر البروتين النباتي

في حين أن العديد من البروتينات النباتية تعتبر "غير مكتملة" بسبب انخفاض مستويات بعض الأحماض الأمينية الأساسية، فمن الممكن تمامًا تلبية احتياجات البروتين من خلال نظام غذائي نباتي. التنوع هو المفتاح؛ يضمن استهلاك مجموعة متنوعة من مصادر البروتين النباتي المدخول الكافي. تشير بعض الأبحكم إلى أن النباتيين قد يحتاجون إلى 20-40٪ بروتين نباتي أكثر من البروتين الحيواني لتحقيق فوائد مماثلة لتخليق بروتين العضلات، خاصة عند ممارسة الرياضة. الأطعمة القائمة على الصويا مثل التوفو والتيمبيه خيارات ممتازة لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.

البروتين وصحة العظام

على عكس خرافة قديمة، فإن تناول كميات عالية من البروتين لا يسبب تسرب الكالسيوم من العظام. في الواقع، البروتين ضروري لصحة العظام، حيث يشكل حوالي 50٪ من حجم العظام وثلث كتلتها. يمكن أن يؤدي عدم كفاية تناول البروتين إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام. لقد ثبت أن تناول كميات أعلى من البروتين يفيد صحة العظام ويحمي من فقدان العظام.

البروتين للجميع

في حين أن الأفراد النشطين بدنيًا لديهم احتياجات أعلى من البروتين، فإن البروتين ضروري للجميع، بغض النظر عن مستوى النشاط. يلعب دورًا في العديد من وظائف الجسم إلى جانب بناء العضلات. تشير الأبحكم الحالية إلى أن البالغين الأصحاء يجب أن يستهلكوا ما بين 1.0 و 1.2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، بغض النظر عن مستوى نشاطهم. النقاط الرئيسية: من خلال فهم هذه الحقائق، يمكنك اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة لدعم أهدافك الصحية واللياقة البدنية الشاملة.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

03-07-2025
قوة البقوليات: لماذا يجب أن تأكل الفول كل يوم
اكتشف لماذا تعتبر الفاصوليا والبازلاء والعدس من مصادر القوة الغذائية التي يمكن أن تحسن صحتك وتوفر لك المال وتفيد البيئة. تعلم كيف تدمج المزيد من البقوليات بسهولة في نظامك الغذائي اليومي.
ADVERTISEMENT
18-06-2025
جهاز الميلي سبينر من ستانفورد: علاج ثوري للسكتة الدماغية
طور باحثون في جامعة ستانفورد علاجًا ثوريًا للسكتة الدماغية، وهو استئصال الخثرة بالمغزل المليمتري، والذي يضاعف فعالية إزالة الجلطات ويوفر أملًا جديدًا للمرضى.
12-06-2025
الكشف عن متلازمة تململ الساقين: اضطراب النوم الذي قد لا تعرف أنك مصاب به
تعرف على متلازمة تململ الساقين (RLS)، وهي اضطراب عصبي شائع في النوم ولكنه غالبًا ما لا يتم تشخيصه. اكتشف أعراضه وأسبابه واستراتيجيات إدارته الفعالة.
18-07-2025
هل كمية البروتين التي تتناولها تعرض كليتيك للخطر؟
يحذر طبيب محلي من المخاطر الخفية للإفراط في تناول البروتين، وخاصة للرياضيين الذين يستخدمون المكملات الغذائية، مسلطًا الضوء على الأضرار المحتملة للكلى.
ADVERTISEMENT
11-06-2025
حمية MIND: لم يفت الأوان بعد لتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف
تكشف دراسة جديدة أن تبني نظام MIND الغذائي، حتى في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. تعرف على نتائج الدراسة والمكونات الرئيسية لهذا النمط الغذائي الصحي للدماغ.
09-07-2025
أطلق العنان لتمرينك المثالي: كيف تشكل الشخصية تفضيلات التمرين
اكتشف كيف يمكن لنوع شخصيتك أن يتنبأ بتفضيلاتك في ممارسة الرياضة، وفقًا لدراسة جديدة. تعرف على التدريبات التي تناسب المنفتحين والأفراد العصبيين وغيرهم.
09-06-2025
دخان حرائق الغابات: الأزمة الصحية الخفية التي تنتشر في جميع أنحاء الأمة
تعرف على المخاطر الصحية لدخان حرائق الغابات، وتأثيره على صحة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والدماغ، وإجراءات الحماية الأساسية.
ADVERTISEMENT
22-07-2025
ما وراء الانغماس: 7 فوائد صحية مدهشة للشوكولاتة الداكنة
اكتشف الفوائد الصحية المدهشة للشوكولاتة الداكنة، من تعزيز المزاج والوظيفة الإدراكية إلى دعم صحة الأمعاء والقلب. تعرف على سبب كون هذه الحلوى اللذيذة أكثر من مجرد متعة.
19-06-2025
عادات قيلولة معينة قد تقصر حياتك، دراسة جديدة تكشف
تشير دراسة جديدة إلى أن بعض عادات القيلولة أثناء النهار، بما في ذلك القيلولة الأطول وأوقات القيلولة غير المتسقة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن. تعرف على المزيد حول النتائج وممارسات النوم الصحية.
22-07-2025
أمل حلو: ستيفيا المخمرة تبشر بالخير في مكافحة سرطان البنكرياس
دراسة جديدة تكشف أن ستيفيا المخمرة، وهي بديل شائع للسكر، تقتل خلايا سرطان البنكرياس بشكل فعال مع ترك الخلايا السليمة دون أذى، مما يوفر طريقًا جديدًا واعدًا لعلاج السرطان.
ADVERTISEMENT
21-07-2025
تمت تبرئة البيض: دراسة أسترالية تفضح أسطورة الكوليسترول، وتشير إلى الدهون المشبعة
دراسة أسترالية جديدة تكشف أن تناول البيض لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل تشير إلى الدهون المشبعة باعتبارها السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول الضار LDL وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
29-07-2025
الأطفال يحتاجون إلى حماية أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة: إليك السبب
اكتشف لماذا يكون بعض الأطفال أكثر عرضة للأطعمة فائقة المعالجة وتعلّم استراتيجيات عملية للآباء لخلق بيئة غذائية صحية.
01-07-2025
دراسة مفاجئة: الوحدة قد لا تزيد من خطر الوفاة لدى كبار السن
تشير دراسة جديدة من جامعة واترلو إلى أن الوحدة قد لا تزيد من خطر الوفاة لدى كبار السن، مما يتحدى الافتراضات السابقة.
ADVERTISEMENT
09-06-2025
النوم الزائد: تهديد خفي لصحة الدماغ، دراسة جديدة تكشف
تكشف دراسة جديدة أن مدة النوم المفرطة قد تؤثر سلبًا على وظائف المخ، خاصة لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب، مما يتحدى المعتقدات السابقة حول النوم والصحة المعرفية.
30-06-2025
القهوة العادية: أفضل صديق جديد لقلبك (مع بعض التحفظات)
اكتشف كيف يمكن أن يعزز استهلاك القهوة السوداء يوميًا صحة القلب ويقلل من خطر الوفاة، وفقًا لدراسة جديدة. تعرف على سبب أهمية الإضافات.
18-06-2025
العلم يؤكد: عادتان غذائيتان تساعدان على فقدان الوزن
تكشف دراسة جديدة أن عادتين غذائيتين، وهما الإفطار المبكر والصيام الليلي الممتد، يمكن أن تساعدا بشكل كبير في فقدان الوزن وتحسين مؤشر كتلة الجسم، مما يؤكد أهمية توقيت الوجبات.
ADVERTISEMENT