الصحة اليومية
·03/12/2025
الصيام المتقطع (IF): تجارب عشوائية ذات شواهد تُظهر أن أسلوب 16:8 يُنقص الوزن ويُحسّن استجابة الأنسولين. بحوث تشير إلى أن التوقف عن الأكل لفترات محددة يخفض الالتهاب ويُعين الجسم على إصلاح أنظمته الأيضية.
تقييد السعرات الحرارية التقليدي (CR): خفض الطاقة اليومية بنسبة 20-30٪ يستند إلى عقود من الأدلة السريرية في خفض الوزن والأمراض المزمنة. يتيح هذا الأسلوب توزيع الغذاء على مدار اليوم، فيناسب من يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا.
الصيام المتقطع: دراسات رصدية تُسجّل جوعًا وتهيجًا وصعوبة في حضور الوجبات الاجتماعية. تجارب عشوائية تشير إلى تقلبات هرمونية لدى النساء، ويُنصح مرضى السكري من النوع الأول بتجنب هذا الأسلوب لخطر تذبذب سكر الدم.
تقييد السعرات الحرارية: الاستمرار هو العائق الأكبر؛ فدراسات طويلة تُظهر استعادة الوزن لدى كثيرين. يتطلب العد والتخطيط المستمر، وهو أمر مرهق لمن تتغير مواعيد عملهم.
الصيام المتقطع: التناوب بين الأكل والصيام يُفعّل إصلاح الخلايا مثل الالتهام الذاتي، كما بيّنت دراسات على الحيوان والإنسان، فيُحسن التعامل مع الجلوكوز والدهون.
تقييد السعرات الحرارية: خفض الطاقة المستمر يُقلل الدهون المخزنة ويُحسن الكوليسترول وسكر الدم، دون تقييد أوقات الأكل.
الصيام المتقطع: يناسب موظفي المكاتق ذوي الجدول الثابت الذين يفضلون وجبات كبيرة وقليلة. ابدأ بصيام 12 ساعة ليلاً وزد تدريجيًا. اشرب الماء وراقب مزاجك وطاقتك لأسابيع.
تقييد السعرات الحرارية: الأنسب لمن يحضرون اجتماعات متكررة أو غداءً اجتماعيًا. اعتمد أطباقًا محسوبة ومعدة مسبقًا، ووزع وجبات خفيفة منتظمة لتجنب انخفاض الطاقة.
كل نهج ينفع في تحسين الصحة إذا اخترته ونفذته بوعي. استشر طبيبك قبل تغيير نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تُعالج أمراضًا مزمنة.









