صحة القلب تبقى مطلوبة على مدى الحياة، ومرحلة انقطاع الطمث تضيف متطلبات خاصة. مع انخفاض هرمون الاستروجين، يظهر ارتفاع في ضغط الدم، مما يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية. الإدراك المسبق لهذه التحولات وتطبيق خطة وقائية يحفظ وظيفة القلب أثناء انقطاع الطمث وبعده.
نقاط أساسية
- انقطاع الطمث يرفع ضغط الدم نتيجة انخفاض الهرمونات.
- تغيير نمط الحياة ضروري للسيطرة على الضغط في هذه المرحلة.
- القياس الدوري وزيارة الطبيب مطلوبة.
تأثير انقطاع الطمث على الضغط
في فترة ما قبل انقطاع الطمث وخلاله، ينخفض الاستروجين، فتقل مرونة الأوعية ويزداد الوزن؛ الضغط يرتفع. هذا الارتفاع يُعد عامل خطر مباشر لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تعريف ضغط الدم
ضغط الدم هو القوة التي يدفع بها الدم جدران الشرايين. يُقاس بالمليمترات من الزئبق ويُسجّل برقمين: الانقباضي (أعلى، أثناء ضخ القلب) والانبساطي (أدنى، أثناء راحة القلب).
- طبيعي: أقل من 120/80 مم زئبق
- مرتفع: 120 - 129/أقل من 80 مم زئبق
- ارتفاع ضغط الدم المرحلة 1: 130 - 139/80 - 89 مم زئبق
- ارتفاع ضغط الدم المرحلة 2: 140/90 مم زئبق أو أكثر
- طارئ ضغط الدم: أكثر من 180/أكثر من 120 مم زئبق
تعديلات نمط الحياة
تغييرات بسيطة تدير الضغط أثناء انقطاع الطمث:
- النظام الغذائي: اعتمد على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البروتين قليل الدهن. خفّض الملح، الدهون المشبعة، السكريات المضافة.
- النشاط البدني: احرص على 150 دقيقة نشاط هوائي متوسط أسبوعياً أو 75 دقيقة عالي الشدة، مع تمارين قوة العضلات.
- الوزن: ثبّت الوزن ضمن الحدود المقبولة؛ كل انخفاض يقلل الضغط.
- إدارة التوتر: استخدم اليوجا، التأمل، تنفس عميق، نوم كافٍ.
- الكحول والتدخين: التوقف عن التدخين والتقليل من الكحول ينعكس إيجابياً على الضغط وصحة القلب.
متى تطلب الرعاية الطبية
راقب ضغط الدم بانتظام عند الاقتراب من انقطاع الطمث أو خلاله. إذا بقي الضغط مرتفعاً، زُر الطبيب. سيقيم عوامل الخطر لديك، يصف العلاج المناسب ربما يشمل دواءً، ويعطي توجيهات مخصَّصة لحماية القلب.