الصحة اليومية
·24/10/2025
بينما تُعد الشمس سببًا معروفًا لسرطان الجلد، فإن كثيرًا من الناس لا يعرفون عوامل أخرى ترفع احتمال الإصابة. معرفة هذه المحفزات غير الواضحة ضرورية للوقاية والكشف المبكر. يتناول المقال مساهمين غير متوقعين في المرض إلى جانب الأشعة فوق البنفسجية.
الجينات تؤثر بشكل مباشر على احتمال الإصابة. وجود حالات ميلانوما في العائلة يعني خطرًا أعلى. متلازمات وراثية مثل جفاف الجلد الصباغي تجعل الجلد شديد الحساسية للشمس وعرضة للإصابة في عمر مبكر.
ضعف المناعة بسبب الإيدز أو أدوية تثبيط المناعة بعد زراعة الأعضاء يزيد من التعرض. الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية أو الإكزيما، إذا عُولجت بالضوء لفترات طويلة، ترفع الخطر قليلاً.
التعرض لمواد مثل الزرنيخ يسبب المرض. أسرة التسمير التي تصدر أشعة فوق بنفسجية ضارة خطر كبير وكثير من المستخدمين يستهين به. التعرض المطول لمواد صناعية أو حرارة عالية في بعض المهن يرفع الاحتمال أيضًا.
يجب مراقبة الخُلد في الجسم. وجود عدد كبير منها أو وحمات غير نمطية يعني خطرًا أعلى للميلانوما. الفحص الذاتي الدوري ومراجعة الطبيب ضرورية لتتبع أي تغيير.









