
الصحة اليومية
·15/10/2025
تشير دراسة حديثة إلى أن مشروبات الصودا الدايت قد لا تكون الخيار الصحي الأفضل لصحة الكبد كما يفترض الكثيرون. على عكس الاعتقاد الشائع، قد تشكل المحليات الصناعية الموجودة في المشروبات الدايت مخاطر على الكبد، مما يتحدى فكرة أنها بديل آمن للمشروبات المحلاة بالسكر. يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف آثار مهمة على توصيات الصحة العامة فيما يتعلق باستهلاك المشروبات.
تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط محتمل بين استهلاك مشروبات الصودا الدايت والآثار الضارة على الكبد. في حين أن المشروبات الدايت غالبًا ما يتم اختيارها لتقليل استهلاك السكر، إلا أن المحليات الصناعية التي تحتوي عليها تخضع الآن للتدقيق. تشير نتائج الدراسة إلى أن هذه المحليات قد تساهم في مشاكل الكبد، وهو قلق لم يكن معترفًا به على نطاق واسع من قبل.
هذه الأدلة الجديدة تدفع إلى إعادة تقييم خيارات المشروبات للأفراد المهتمين بصحتهم، وخاصة صحة الكبد. لسنوات، تم تسويق مشروبات الصودا الدايت وتصورها كبديل خالٍ من الشعور بالذنب لنظيراتها السكرية. ومع ذلك، تتحدى هذه الدراسة هذا التصور، وتشير إلى أن العواقب طويلة الأجل لاستهلاك المحليات الصناعية قد تكون أكثر أهمية مما كان مفهومًا سابقًا.
تمتد آثار هذه الدراسة إلى إرشادات الصحة العامة. قد يحتاج المتخصصون في الرعاية الصحية إلى إعادة النظر في نصائحهم بشأن استهلاك مشروبات الصودا الدايت، خاصة للأفراد الذين يعانون من أمراض الكبد أو المعرضين لخطر الإصابة بها. من المرجح إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الآليات المحددة التي قد تؤثر بها المحليات الصناعية على الكبد. في غضون ذلك، تشجع الدراسة على اتباع نهج أكثر حذرًا لاستهلاك المشروبات الدايت.