
الصحة اليومية
·02/09/2025
سلط نقاش حديث الضوء على ممارسات النظافة الشخصية الشائعة، مشككًا في المعتقدات السائدة حول تكرار الاستحمام و"قاعدة الثواني الخمس" سيئة السمعة للطعام الذي يسقط على الأرض. يهدف هذا النقاش إلى فصل الحقيقة عن الخيال، وتقديم رؤى قائمة على الأدلة حول ما يشكل حقًا نظافة جيدة.
بينما يعد الاستحمام اليومي ممارسة شائعة للكثيرين، يشير الخبراء إلى أنه قد لا يكون ضروريًا دائمًا أو حتى مفيدًا. فالاستحمام المفرط يمكن أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، وربما يعطل ميكروبيوم الجلد. يمكن أن يختلف التكرار المثالي بناءً على عوامل فردية مثل مستوى النشاط والمناخ ونوع البشرة. بالنسبة للبعض، قد يكون الاستحمام يومًا بعد يوم أو حتى أقل تكرارًا كافيًا تمامًا للحفاظ على النظافة وصحة الجلد.
الفكرة الشائعة بأن الطعام الذي يسقط على الأرض آمن للأكل إذا تم التقاطه في غضون خمس ثوانٍ هي خرافة إلى حد كبير. يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى الطعام بشكل شبه فوري عند ملامستها لسطح ملوث. مدة التلامس أقل أهمية من نوع السطح ومحتوى الرطوبة في الطعام. فالأطعمة الرطبة أكثر عرضة لالتقاط البكتيريا بسرعة، بغض النظر عن المدة التي تبقى فيها على الأرض.
يمكن أن يساعد فهم هذه الفروق الدقيقة الأفراد على اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن روتين العناية الشخصية، مما يعزز النظافة والصحة العامة.