ألعاب يومية
·04/11/2025
شدد تشارلز لندن، أحد الأفراد الرئيسيين الذين شاركوا في صناعة The Sims الأصلية و The Sims 2، على أن سلسلة محاكاة الحياة بحاجة مستمرة إلى احتضان التنوع. قارن بين التغيرات الثقافية الحالية والضغوط الرقابية التي شهدتها بداية الألفينات، وقال إن موجات التقهقر تعود دوريًا، لكن على العلامات التجارية الكبرى أن تبقى على حراكها المتسامح.
وضح لندن أن التنوع ليس خيارًا إضافيًا بل عنصرًا أساسيًا في محاكاة الحياة. أشار إلى أن إدراج العلاقات المثلية منذ اللحظة الأولى حسم مستقبل السلسلة وبقي محورًا لبقائها. قال لـ FRVR: "إنه كل شيء. أعتقد أنه جوهري للأعمال التجارية. هو بالتأكيد جوهري للمجتمع."
يرى أن على لعبة بحجم The Sims أن تكرّس مفهومًا بسيطًا: "الحب حب والناس ناس". يرى أن هذه الرؤية الشاملة تمكّن اللعبة من الوصول إلى قاعدة عالمية تضم مختلف الأعمار والأعراق والتوجهات الجنسية والجنسيات. يعتقد لندن أن هذا الارتباط العاطفي يحوّل اللعبة إلى أداة تعبير عن الذات لا مجرد منتوج ترفيهي.
أُطلق الجزء الأول مع إمكانية الزواج المثلي قبل أن تعترف الولايات المتحدة قانونيًا بزواج المثليين على نطاق واسع. واجه الجزء الثاني، الذي صدر في ظل تشدد رقابي على ألعاب الفيديو، حملة بقيادة المحامي جاك طومسون ضدّ العنف والموضوعات الجنسية. لاحظ لندن التشابه بين تلك التحديات القديمة والحملات الراهنة ضد محتوى يُتهم بـ "الاستيقاظ" أو ضد مراقبة معالجات الدفع.
قال لندن: "سنواجه هذا دائمًا". شدد على ضرورة أن تحافظ العلامات التجارية المحبوبة على خطابها المتسامح خلال الفترات الرجعية. حذّر من أن التراجع يهدم هوية العلامة لأن نجاحها متصل بانفتاحها على شرائح واسعة.
روى أن فريق Maxis لم يكن يسعى لثورة اجتماعية. اتخذ القرار بدافعين: المكنة التقنية والرغبة في عدم التزييف. قال: "كنا نعيش في منطقة الخليج ونصنع اللعبة. بذلنا أقصى جهد آنذاك لنعكس الإنسانية بدقة". اعتقد أن حذف العلاقات المثلية كان سيكون "كذبة مباشرة".
زاد القلق مع الأنباء عن مفاوضات لاستحواذ كبير على EA. يُذكر أن قائمة المشترين المحتملين تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركتي Silver Lake و Affinity Partners. أكد المدير التنفيذي لـ EA أن قيم الشركة لن تتبدل، لكن احتمال تخفيف الخطاب التقدمي يبقى مصدر خوف للجمهور والمطوّرين.









