ألعاب يومية
·30/10/2025
تفاجأ لاعب قديم في Battlefield 6 حين قال إن نظام التقدّم في اللعبة جيد فعلاً. بينما يظن كثيرون أن ألعاب التصويب يجب أن تمنحهم فتحًا سريعًا، يشرح الرجل إن إبطاء وتيرة التقدّم يمنح اللعب متعة أكبر ويزيل الضغط النفسي، فالهدف الاستمتاع بالمشاهد المجنحة لا مطاردة الأرقام.
لطالما ارتبطت المتعة في ألعاب التصويب بصوت رفع المستوى وبريق الأسلحة الجديدة. رغم ذلك، يقول أحد اللاعبين، بعد أن بلغ المستوى 30 خلال ست وعشرين ساعة، إن التقدم البطيء في Battlefield 6 تغيير مريح. الإيقاع مختلف تمامًا عن فتحات Call of Duty السريعة، ولا يلزمك أن تُجهد أعصابك في مطاردة كل قطعة جديدة.
من الساعات الأولى أصاب الكاتب أهدافًا ببندقية M2010 ESR الافتراضية، وظن أن الخصوم ربما روبوتات. لما اتسع اللعب ازداد التحدي، لكن أثبت أن رقم المستوى لا يقرر الفائز. كاتم الصوت وغيره من الملحقات المهمة يحصل عليها اللاعب سريعًا، وفوضى المعركة تعني أن السلاح البسيط يؤدي الغرض. ملحقات الأسلحة وان kickback مهمتان، لكنهما لا يبنيان جدارًا عازلًا بين اللاعبين.
بخلاف الألعاب التي تشترط فتح سلاح معين قبل المنافسة، تُعرض Battlefield 6 كـ«ساحة لعب». الاهتمام منصب على المواقف الطريفة التي لا تحدث إلا هنا: سيارة طائرة تهبط على دبابة، طائرة تصطدم بمظلة، دراجة نارية محشوة بC4. مقاطع المنصات الاجتماعية تبرز هذه المشاهد بدل لقطات الدقة العالية. إذا لم يعامل البث المباشر اللعبة كرياضة إلكترونية، فلا داعي أن يفعل اللاعب العادي. الشعار جرّب، العب بالرمل، ودع حساب الأرقام.
ينتهي الكاتب إلى أن التقدم أبطأ من بعض الألعاب، لكنه يتماشى مع هوية Battlefield 6. اللعبة لم تُبنَ لتحدد أفضلية بناء الطبقة أو لتحسب انعكاس الرصاصة كما في Counter-Strike 2 أو Diablo 4. ألمّ بالفوضى، اطعن طائرتك الصغيرة بC4، واستمتع بالمواقف الغريبة التي لا تُجود بها إلا Battlefield.









