ألعاب يومية
·30/10/2025
في حديث جديد، قال ليونارد بويارسكي، أحد صانعي لعبة Fallout، إن فريقه فكر أول الأمر في إصدار الجزء الأول سنة 1997 بكاميرا ثلاثية الأبعاد ترى من عين اللاعب، على طريقة Tomb Raider. لكن إمكانات الحواسيب آنذاك لم تسمح برسم التفاصيل التي كان يصبو إليها، فآثر الفريق الزاوية الأيزومتريّة التي عُرفت لاحقاً بشكلها. وقد حقّقت شركة بيثيسدا هذا المظهر في Fallout 3. ### النقاط الرئيسية - خطر ببال صنّاع Fallout الأصلي استخدام كاميرا ثلاثية الأبعاد ترى من عين البطل على مثال Tomb Raider. - قصور التقنية حال دون الوصول بالرسوم إلى المستوى المطلوب آنذاك. - أطلّت Fallout 3 من بيثيسدا على اللمسة المرئية التي كان الفريق يتخيّلها. ### الحلم الثلاثي الأبعاد بويارسكي، المدير الفني للعبة، أوضح أن المداولات دارت حول اعتماد الرؤية من داخل الشخصية أثناء تطوير النسخة الأولى. قال لـGamesRadar+: «عندما صنعنا Fallout بدأت مساجلة بيني وبين تيم [كاين]: هل نجعل اللاعب يرى من عينيه؟ لقد بدأت تقنية ثلاثية الأبعاد بالظهور، لكنها كانت في طور Tomb Raider الأولى». ### الطموحات الفنية في مواجهة الحقائق التقنية رغم إغراء الرسم الثلاثي، قرر بويارسكي، بصفته المسؤول عن الجانب الفني، التراجع. وشرح: «بصفتي المدير الفني قلت: لا؛ أريد حداً معيناً من التفاصيل والإخلاص في الرسوم. لا نستطيع، في هذه المرحلة، الرسم بثلاثة أبعاد». رأى المطوّرون أن الزاوية الأيزومتريّة تتيح نسج مشهد أوفى بالتفاصيل، حتى لو اضطر اللاعبون لسدّ الثغرات بالخيال. تذكّر بويارسكي صعوبة إيصال لحظة خروج بطل القبو إلى ضوء الشمس من دون أدوات العرض التي توفرها الرسوم الثلاثيّة. ### إنجاز بيثيسدا يرى بويارسكي أن Fallout 3 الصادرة سنة 2008 عن بيثيسدا هي أول من أمسك السحر البصري الذي رسم لهذا المشهد المحوري: الخروج إلى الأراضي القاحلة. قال: «استطاعوا إظهار اللحظة»، معترفاً بنجاح بيثيسدا في إحياء التجربة. ثم أضاف، وهو يفتخر بالأجزاء الأولى: «كنا محظوظين في Fallout حقّاً»، مقدّراً كيف لجأ اللاعبون إلى «الانخراط في اللعبة، والقاء ball بالنقاش والخيال»، معتبراً هذا التفاعل «تجربة رائعة».









