ألعاب يومية
·26/11/2025
تتعرض لعبة Arc Raiders، وهي لعبة تصويب من منظور الشخص الثالث طال انتظارها من استوديو Embark Studios، لموجة استياء بين اللاعبين بسبب خلل يُستخدم على نطاق واسع يتعلق بأبواب البطاقات المفتاحية المغلقة. اعتبارًا من نوفمبر 2025، أصبحت المشكلة محط أنظار، إذ يطالب لاعبون بارزون ومخلصون الاستوديو بمعالجة هذا الاستغلال ومعاقبة من يستفيد منه.
في Arc Raiders، يبحث اللاعبون عن بطاقات مفتاحية موزعة عبر الخريطة للوصول إلى غرف الكنوز، ما يشجع الاستكشاف والتعاون. لكن ثغرة تقنية تتيح للاعبين عبور أبواب تبدو محكمة الإغلاق دون بطاقة، بمجرد التموضع بدقة لثوانٍ معدودة. بعد الدخول يفتحون الباب من الداخل ويأخذون غنائم ثمينة كان من المفترض أن تبقى محجوبة.
ظهرت مقاطع اللعب التي تُظهر الثغرة على نطاق واسع، منها بثوث ZombieBarriades، واستمرت لفترة. يقول أفراد المجتمع إن تكرار الاستغلال سهل، خصوصًا في الفرق، فيثير الميمات والنكات، لكنه يثير قلقًا على العدالة ونزاهة اللعبة.
عبّر لاعبون بارزون مثل MoiDawg و Klean عن إحباطهم، وطلبوا من Embark Studios حظر المخالفين وتطبيق الإصلاحات بسرعة. يتفق مستخدمو subreddit الخاص بـ Arc Raiders على ضرورة فرض عقوبات فورية إلى جانب الحل التقني، إذ يقوض الاستغلال نظام الاستكشاف والمكافآت المقصود.
تعتمد Arc Raiders في الأساس على ميزان المخاطرة والمكافأة لإبقاء اللاعبين. بتجاوز الحواجز الأساسية لا يُضعف الاستغلال حلقة اللعب فحسب، بل يمسّ ثقة اللاعبين وبقاءهم، وهما عنصران حاسمان في مشهد ألعاب التصويب التنافسي الحالي. يبدو الاستوديو مطلعًا ويعمل على إصلاح عاجل، لكن التأخر يعرض حسن النية طويلة الأمد للتآكل.
حتى صدور التصحيح، من المحتمل استمرار تداول الثغرة. تبرز الحادثة أهمية الاستجابة السريعة للمشكلات التقنية في ألعاب الخدمة المباشرة، وفائدة التواصل المفتوح بين المطورين والمجتمع. على Arc Raiders وEmbark Studios أن تُصلحا المشكلة بسرعة للحفاظ على السمعة ومشاركة اللاعبين.









