ألعاب يومية
·05/11/2025
تأتي سيارة بوليستار 4 الكهربائية، التي ستصل إلى الولايات المتحدة في الخريف، دون زجاج خلفي. الجزء الخلفي من السيارة يتكون من لوحة معدنية صلبة. للرؤية إلى الخلف، يتم استخدام مرآة تقليدية من نوع معاصر: شاشة صغيرة مقابلة للسائق تنقل مباشرة فيديو من كاميرا مثبتة على السقف.
تقول بوليستار إن العزل المعدني للخلف تم لسببين. الأول هو الشكل. اراد المصممون سقفاً انسياباً منخفضاً شبيهًا بسيارة الكوبيه دون الضغط على الرؤوس الخلفية. في السيارات الكهربائية، ترفع البطارية المثبتة في الأرض ارتفاع المقاعد، لذا عادةً ما يُضطر إلى رفع الجذع العلوي. بحذف الزجاج الخلفي حصل الفريق على السقف المنخفض المطلوب مع المحافظة على ارتفاع المقاعد. السبب الثاني هو الصلابة. اللوحة الصلبة تزيد من قوة الهيكل وهذي ميزة اضافية عندما تقلب السيارة.
تثبّت الكاميرا في موضع الزعنفة الصغيرة المعروفة بإسم «زعنفة القرش». هذا الموقع العالي يقلل من اتساخ العدسة بالمطر والرذاذ. في الثلج يمسح السائق العدسة فتاتاً بدلاً من زجاج أوسع كله. تبثّ الكاميرا صورة مباشرة إلى شاشة بدل المرآة التقليدية.
يتطلب الأمر ارتياداً جديداً: المساحة مرئية بوضوح، لكن نقل التركيز من الطريق إلى الشاشة يحتاج إلى اعتياد. البعض لاحظ أن الكاميرا تجعل السيارات الخلفية تبدو أقرب مما هي عليه بالفعل. مع هذا تكافح الكثير من الكروس أوفر ذات المنحنيات الحادة الرؤية عبر الزجاج؛ في هذه الحالة قد تكون صورة الكاميرا أفضل من التلصص الضعيف عبر نافذة ضيقة.
إذا خرجت وحدة الكاميرا عن الخدمة تصير الشاشة سوداء ويستلزم الأمر استبدال المجموعة. بوليستار أول من يتخلى عن الزجاج الخلفي بصورة تامة، بينما كاديلاك وكيا تنزعان الشاشات الرقمية اختيارياً مع بقاء الزجاج. في بوليستار 4 أصبحت الرؤية الرقمية عنصراً قياسياً أساسياً دون غطاء زجاج مكمل.









