
ألعاب يومية
·31/10/2025
في سوق الألعاب المستقلة، تُخلق الضجة النادرة عندما يُقال إن لعبة جديدة تجمع بين أحبّ أجزاء الألعاب القديمة. لعبة تفعل ذلك بالضبط، وتسلّ انتباه محبّي تقمص الأدوار بجمعتها الخاصة من الأنظمة الجديدة ومناخها القاتم المغرٍ، لأنها تعرف قيمة القصة المتعمّقة وحرية اللاعب. اسم اللعبة *Duskpunk*؛ لعبة تقمص أدوار تعتمد على حجر النرد، يطوّرها وحده جيمس باتون في استوديو Clockwork Bird، صانع لعبة *Silicon Dreams*. تصل الحاسوب في 19 نوفمبر 2025، وتضعك في مدينة ستيامبنك الكئيبة المسماة Dredgeport. تلعب هاربًا من الحرب نجا من الموت بصعوبة، فاستيقظ في سجن من نوع جديد، تكافح كي تبقَ حيّاً وتخفِي اسمك. سر الإثارة في *Duskpunk* يكمن في مصادر الإلهام. تريد اللعبة أن تستخرج الجوّ المقموع من *Dishonored* وتستخدم نظام الحركة بـ«الرمي على النرد» الذي اشتهرت به *Citizen Sleeper*. ينتج عن ذلك دورة لعب يكون فيها القرار الثقيل الواحد هو الفيصل، وغالبًا يتوقّف النجاح على رمية حجر نرد. تُدير القدرات وتُوازن بين الطاقة والتوتر وتختار الأفعال بنظَر كل يوم، حتى وجود نوم هادئ مساءً يتحوّل إلى تحدٍ. القصة تأسرك فورًا. أُلقيتَ في مدينة فاسدة خطيرة، وسبيلك يعود إليك. ستنضمّ إلى عصابة تكدس المال أم تتحالف مع المتمردين لتقاتل الدولة القمعية؟ الانطباعات الأولى تشير إلى كتابة حادة وعالم يبدو مفعمًا بالمخاطر والاكتشاف. الأنظمة تخدم موضوع اليأس مباشرة، فالبقاء اليومي يصبح صراعًا متواصلاً ومشوّقًا. لجمهور الألعاب تعكس *Duskpunk* خطوة طيبة في ألعاب تقمص الأدوار القصصية. تبني على الألعاب الناجحة وتصنع شخصيتها الخاصة، فتَبدو قادرة على تقديم تجربة مميزة لمن يبحثون عن قصص ثرية وخيارات ذات وزن. اللعبة تستحق المتابعة إن كان أحدك يريد أن يرى إلى أين تتجه ألعاب تقمص الأدوار المبنية على الأنظمة.









