
ألعاب يومية
·17/10/2025
لعبة الرعب الكلاسيكية التي مضى عليها ما يقرب من 30 عامًا، "ليس لدي فم، ويجب أن أصرخ"، تلقت "تحديثًا نهائيًا" كبيرًا من استوديوهات Nightdive. يهدف هذا التحديث إلى تحسين تجربة اللاعب للمغامرة بنمط التأشير والنقر لعام 1996، والتي تتمحور حول ذكاء اصطناعي خبيث يدعى AM قام بإبادة البشرية، تاركًا خمسة ناجين فقط.
أطلقت استوديوهات Nightdive، المشهورة بخبرتها في تجديد الألعاب القديمة، تحديثًا شاملاً لإصدار الكمبيوتر الشخصي من "ليس لدي فم، ويجب أن أصرخ". يجلب هذا التحديث، المتاح مجانًا لجميع المالكين على Steam و GOG، مجموعة من الميزات الحديثة المصممة لتحسين طريقة اللعب وإمكانية الوصول.
يمكن للاعبين الآن الاستمتاع بأحجام شاشة قابلة للتعديل، ومجموعة مختارة من خيارات صور الخلفية، وفلاتر مرئية، ومفاتيح لضبط حساسية التصويب. تتميز اللعبة أيضًا بدعم موسع لوحدات التحكم مع اختصارات معدة مسبقًا، مما يعد بتحكم أكثر سلاسة وبديهية.
بالإضافة إلى التحسينات التقنية، يتضمن التحديث "محتوى إضافيًا" جديدًا. والجدير بالذكر أن اللاعبين سيجدون دليلًا داخل اللعبة وجهاز جوك بوكس يسمح لهم بالاستماع إلى الموسيقى التصويرية الكاملة لـ "ليس لدي فم، ويجب أن أصرخ".
ربما تكون الإضافات الأكثر ترقبًا هي الإنجازات والحفظ السحابي. تقدم الإنجازات تحديات جديدة وقابلية إعادة لعب، بينما يضمن الحفظ السحابي تخزين التقدم في حساب اللاعب، مما يتيح اللعب السلس عبر أجهزة مختلفة. يوفر هذا التحديث سببًا مقنعًا للمعجبين لإعادة زيارة عالم "ليس لدي فم، ويجب أن أصرخ" المظلم والصعب، خاصة مع اقتراب موسم الهالوين.