
ألعاب يومية
·07/10/2025
أطلس الظلام: إنفيرنوم يغيّر مشهد ألعاب الرعب قبل صدوره في نوفمبر 2025، حيث يقدم للاعبين تجربة غامرة تمزج بشكل بارع بين التهديدات الكونية المحيرة للعقل والرعب النفسي العميق. تدور أحداث اللعبة في إسبانيا المروعة التي دمرها نهاية العالم، وقد بدأت اللعبة التي تعتمد على السرد القصصي وتستند إلى البقاء بالفعل في جذب الانتباه لقدرتها على جلب الابتكار إلى هذا النوع دون الاعتماد على القتال.
يضع أطلس الظلام: إنفيرنوم اللاعبين في دور ناتاليا أسينسيو، معلمة كبرى في نظام غامض قديم، بينما تكافح من أجل البقاء وسط تفكك المجتمع. في إسبانيا الجديدة هذه، اندمج الفوضى الخارقة مع العالم الحقيقي، لتخلق تحديات تحير العقل تركز على البقاء وحل الألغاز أكثر من القتال المليء بالإثارة.
بدلاً من الاعتماد على قفزات الرعب أو المواجهات مع الأعداء، تغمر اللعبة اللاعبين في استكشاف جوي وألغاز متشابكة. يتيح التركيز على التخفي ورواية القصص البيئية لعشاق الألعاب النفسية مثل Alan Wake و Amnesia و Outlast تجربة الرعب من منظور جديد.
واحدة من أكبر نقاط قوة اللعبة هي التزامها بأسلوب بصري جميل ومرعب في آن واحد. البيئات المصممة بعناية والتصميم الصوتي المقلق يجذبان اللاعبين، مما يضاعف من رهبة الرعب الكوني والتوتر النفسي طوال الرحلة. تعمل هذه العناصر معاً لخلق أجواء غامرة ومرعبة تدفع حدود ما يمكن لألعاب الرعب تحقيقه على منصات الجيل القادم.
لن يضطر عشاق الرعب إلى الانتظار طويلاً، حيث من المقرر إطلاق أطلس الظلام: إنفيرنوم في 14 نوفمبر 2025 على ستيم، بلايستيشن 5، وإكس بوكس سيريز X|S. يمكن للاعبين المتحمسين لمحة عن الكابوس إضافة اللعبة لقائمة الأمنيات على ستيم وتجربة النسخة التجريبية المجانية قبل الإصدار. يمكن لهواة الجمع أيضاً التطلع للإصدار الفيزيائي المتاح الآن للطلب المسبق. متابعة آخر التحديثات أمر سهل — حيث يشارك استوديو نايت كاونسل وسيلكتا بلاي الأخبار والمحتوى الحصري من وراء الكواليس عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية.
بفضل مزيجها المبتكر بين رهبة الرعب الكوني وعناصر التشويق النفسي — دون الاعتماد على القتال — قد ترسي أطلس الظلام: إنفيرنوم معياراً جديداً لألعاب الرعب القصصية في 2025 وما بعدها. ومع تصاعد الترقب، من الواضح أن هذا العنوان سيكون أحد أبرز العناوين في المشهد المتطور لهذا النوع.