ألعاب يومية
·05/09/2025
تستعد كابكوم لإعادة زيارة مدينة راكون الأيقونية في لعبة "Resident Evil Requiem" القادمة، والتي تدور أحداثها بعد ثلاثة عقود من تدميرها الكارثي. على الرغم من إسقاط قنبلة حرارية ضغطية على المدينة لاحتواء تفشي فيروسي، يمكن للاعبين توقع رؤية معالم مألوفة، وإن كانت في حالة خراب. كشف مخرج اللعبة كوشي ناكانيشي أنه بينما الدمار كبير، فقد أخذ الفريق حريات إبداعية لضمان بقاء المواقع الرئيسية قابلة للتعرف عليها للجماهير.
ستنقل لعبة Resident Evil Requiem اللاعبين إلى مدينة راكون بعد 30 عامًا من الأحداث التي أدت إلى إبادتها. لقد تركت القنبلة الحرارية الضغطية، التي تم نشرها لوقف انتشار فيروس مدمر، بصمتها. ومع ذلك، أوضح مخرج اللعبة كوشي ناكانيشي أن تصوير دمار المدينة ليس محاكاة فيزيائية صارمة. بدلاً من ذلك، قام الفريق بتحديد منطقة سقوط القنبلة ونصف قطر الانفجار اللاحق لتحديد كيفية تأثر المناطق المختلفة.
بينما لا يزال الدور الدقيق لمواقع مثل قسم شرطة راكون (RPD) في "Resident Evil Requiem" طي الكتمان، أكد ناكانيشي أن تصميم اللعبة بدأ بالتخطيطات الموجودة من إصدارات "Resident Evil 2" و "Resident Evil 3" المعاد إنتاجها. يتيح هذا النهج إحساسًا بالاستمرارية ويزود المعجبين بعناصر يمكنهم التعرف عليها.
أوضح ناكانيشي التأثير العاطفي لرؤية هذه الأماكن المألوفة في حالة خراب. صرح قائلاً: "أعتقد أن ذلك يمنحها أيضًا إحساسًا بالمأساة والخسارة عند النظر إلى أنقاض شيء كنت تعتقد أنك تعرفه جيدًا من الألعاب السابقة عندما كانت سليمة". تهدف بقايا مدينة راكون المتداعية إلى إثارة شعور مؤثر بالحنين والخسارة.
من المقرر إطلاق "Resident Evil Requiem" في عام 2026، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين للسلسلة. يضيف هذا التوقيت طبقة أخرى من الأهمية للعودة إلى مدينة راكون. من المرجح أن يختبر اللاعبون مزيجًا من المشاعر أثناء تنقلهم في موقع القصف، متأملين رحلة السلسلة وتأثيرها. كما تلمح اللعبة إلى "نظام جديد" مصمم لتجديد هيكل Resident Evil الكلاسيكي، واعدة بتجربة جديدة ومألوفة في نفس الوقت بينما يعود اللاعبون مرة أخرى إلى ديارهم في مدينة راكون.









