
ألعاب يومية
·27/08/2025
تستعد شركة Supermassive Games، المعروفة بألعاب الرعب التي تعتمد على السرد، لإصدار لعبتها الجديدة في مجال رعب الخيال العلمي، Directive 8020. تدور أحداث اللعبة على متن سفينة المستعمرة كاسيوبيا، وتغمر اللاعبين في مواجهة مرعبة مع تهديد فضائي يمكنه تقليد فريسته. تعد اللعبة بمزيج من المخاوف السينمائية واللعب التفاعلي، مع تركيز جديد على التهديدات في الوقت الفعلي وقدرة اللاعب على اتخاذ القرارات.
تنقل لعبة Directive 8020 اللاعبين إلى سفينة كاسيوبيا، وهي سفينة مستعمرة تسللت إليها كائنات فضائية خبيثة. يمتلك هذا الكيان الفضائي القدرة المرعبة على انتحال شخصية ضحاياه، مما يؤدي إلى جنون الارتياب وسيناريوهات بقاء مكثفة. على عكس ألعاب Supermassive السابقة مثل The Quarry أو The Dark Pictures Anthology، تدمج Directive 8020 تهديدات مباشرة في الوقت الفعلي تتطلب تحكم اللاعب للمراوغة والبقاء على قيد الحياة، متجاوزة السرد التقليدي على المسار المحدد وأحداث الوقت السريع.
خلال معاينة، خاض اللاعبون تسلسلاً خفياً حيث كان عليهم التهرب من زميل طاقم مقلد. أبرز هذا اللعب العملي التوتر المتزايد الناتج عن التحكم المباشر في النتائج مع عواقب قد تكون دائمة. أكد المدير الإبداعي ويل دويل على التمييز بين المخاوف السينمائية المصممة مسبقاً والطبيعة غير المتوقعة للتهديدات في الوقت الفعلي، مشيراً إلى أن الأخيرة "تزيد من سرعة نبضات قلبك". بينما يمكن أن تكون هذه التهديدات مميتة، يمكن للاعبين تعديل الإعدادات لجعلها أقرب إلى مطاردة بدلاً من حكم بالإعدام الفوري.
تتميز لعبة Directive 8020 أيضاً بنظام "نقاط التحول"، الذي يذكرنا بآليات الألعاب مثل Detroit: Become Human. يتيح هذا للاعبين إعادة النظر في القرارات الحاسمة واستكشاف مسارات بديلة، وهي ميزة جذابة بشكل خاص للاعبين الذين يسعون لإكمال اللعبة بالكامل. تتضمن اللعبة جدولاً زمنياً مرئياً يتتبع الأحداث التي تمت مشاهدتها ويسلط الضوء على الفروع غير المستكشفة، مما يشجع اللاعبين على استكشاف كل الاحتمالات دون إعادة لعب اللعبة بأكملها عدة مرات. أشار دويل إلى أن هذا النظام يعالج ملاحظات اللاعبين، حيث وجد البعض أنفسهم منفصلين عن ألعاب Supermassive السابقة بسبب الخيارات التي لا رجعة فيها. ومع ذلك، يمكن للاعبين الذين يبحثون عن تجربة أكثر تحدياً اختيار صعوبات أعلى حيث تكون للخيارات تداعيات دائمة، مما يسمح لهم "بالعيش أو الموت بكل خيار واحد".