دونغفنغ تستهدف مدى 620 ميلًا ببطارية الحالة الصلبة الجديدة

السيارة اليومية

18/11/2025

لسنوات، ترددت بين محبي السيارات أخبار عن بطاريات صلبة قادمة. يتوقع الخبراء أن تكون هذه البطاريات التطور الأبرز التالي للمركبات الكهربائية، إذ تزيد المسافة التي تقطعها السيارة بشحنة واحدة، وتزيد الأمان، وتقلّص وقت الشحن إلى جزء بسيط. بينما تعمل شركات عديدة على التكنولوجيا بعيداً عن الأنظار، أعلنت شركة دونغفنغ الصينية لصناعة السيارات الآن عن خطتها الطموحة لطرح البطارية الصلبة للبيع.

تقول دونغفنغ إنها ستبدأ بيع أول سيارة كهربائية تُنتج بالبطارية الصلبة في مطلع العام القادم. تزعم الشركة أن السيارة ستقطع أكثر من 620 ميلاً (1000 كيلومتر) بشحنة واحدة. يُحسب هذا الرقم وفقاً لاختبار CLTC الصيني، الذي يعطي نتائج أعلى عادةً من اختبار EPA الأميركي. حتى مع الفارق، يبقى المدى الفعلي المتوقع فوق 400 ميل، وهو رقم يضع السيارة ضمن أفضل السيارات الكهربائية من حيث المسافة المقطوعة.

التصميم الداخلي للبطارية يستحق الذكر أيضاً. تُستخدم فيها مادة الكاثود عالية السعة، وأنود من كربون السيليكون، والإلكتروليت الصلب. هذا الترتيب يمكّن البطارية من الأداء العالي. اختبرت دونغفنغ البطارية في درجات حرارة منخفضة جداً، وتؤكد أنها تحتفظ بأكثر من 72٪ من سعتها حتى عند -22 درجة فهرنهايت. يُزيل هذا القلق الأساسي لدى مالكي السيارات الكهربائية حالياً، إذ يقلّد الطقس البارد المدى الذي تقطعه السيارة.

تُركّز دونغفنغ أيضاً على سرعة الشحن. تعمل على نظام كهربائي يعمل بـ 1200 فولت للسيارات الكهربائية القادمة. إذا وُصل إلى شاحن فائق السرعة، يضيف النظام نحو 280 ميلاً خلال خمس دقائق فقط. سرعة كهذه تجعل القيادة لمسافات طويلة بسيارة كهربائية عملية تقريباً مثل التوقف لملء خزان الوقود.

ليست دونغفنغ الوحيدة في السعي لإتقان البطاريات الصلبة. تستعد شركات كبرى مثل ستيلانتس لطرح نسختها من التكنولوجيا. بينما تبدو أرقام دونغفنغ مثيرة، يبقى الاختبار الحقيقي عندما تصل السيارات إلى المشترين. مع ذلك، نظراً إلى مكانة الصين القوية في تصنيع البطاريات، يُعدّ هذا الإعلان مؤشراً واضحاً على أن الجيل التالي من السيارات الكهربائية أقرب مما يبدو.

06-10-2025

لماذا يُعَد ميتسوبيشي كولت المعاد تصميمه منافساً جدياً لرينو كليو

اكتشف لماذا يمكن أن يتفوق ميتسوبيشي كولت ذو التصميم الرقمي الجديد، والذي يستلهم عناصر التصميم من إكليبس كروس، على رينو كليو ليصبح سيارة الهاتشباك المدمجة المفضلة.